المقاومة الجنوبية في شبوة وأبين تثمن جهود رئيس انتقالي شبوة في إبرام الصلح القبلي ووقف الاشتباك المسلح في المحفد

اصدرت القيادة المشتركة للمقاومة الجنوبية في محافظتي شبوة وابين بيانا رسميا اثنت فيه على الجهود التي قادها رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، لايقاف الاشتباكات القبلية في مديرية المحفد. واكدت القيادة المشتركة ان هذه المبادرة تجسد نموذجا للمسؤولية الوطنية، مشيرة الى ان استقرار الجنوب هو الهدف الاسمى. كما وجه البيان رسالة قوية الى جميع الاطراف، داعيا الى تغليب المصلحة العامة وتحكيم العقل. فيما يلي نص البيان: بيان صادر عن القيادة المشتركة للمقاومة الجنوبية في شبوة وأبين بسم الله الرحمن الرحيم تشيد القيادة المشتركة للمقاومة الجنوبية بالجهود الحكيمة والحاسمة التي قادها سيادة الشيخ لحمر علي لسود، رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، والتي أسفرت عن إحلال الهدوء والسكينة في منطقة المحفد بعد أن نجحت في وقف الاشتباكات القبلية الدامية التي اندلعت بين أبناء القبائل، حيث مثلت هذه الجهود نموذجاً رفيعاً للقيادة الواعية والحكمة في التعامل مع الأزمات، كما تجسد من خلالها أسمى معاني المسؤولية الوطنية والالتزام الجاد بحماية الأرواح والممتلكات وصون النسيج الاجتماعي من التمزق والانهيار. وفي هذا الإطار، تتوجه القيادة المشتركة بأسمى آيات الشكر والعرفان للوفد المرافق الذي ضم كوكبة متميزة من القادة العسكريين والشخصيات الاجتماعية والوجهاء من شبوة والمحفد، والذين كان لهم دور محوري في إنجاح هذه المبادرة الوطنية الجليلة، حيث عملوا كفريق متكامل يجسد وحدة الهدف والتلاحم في مواجهة التحديات. ولم يكن هذا النجاح ليتحقق لولا الجهود المتكاملة التي قادها الشيخ ناصر القميشي، الوكيل المساعد لمحافظة شبوة، بحكمة بالغة وإدارة رشيدة للمفاوضات؛ والضابط فواز الشبحي، رئيس عمليات الحزام الأمني، الذي أسهم بدور مميز في تنفيذ الترتيبات الأمنية المعقدة؛ والأستاذ مهدي عبدالله مقبل، رئيس انتقالي المحفد، الذي عمل على تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة؛ بالإضافة إلى جميع المشايخ والمسؤولين المحليين الذين بذلوا جهوداً مقدرة في تحقيق المصالحة وإعادة الهدوء إلى المنطقة. لقد أكدت هذه الجهود المتكاملة أن قيادة الجنوب تمتلك الإرادة الصلبة والحكمة الاستثنائية لفرض السلام