موقع فرنسي المقاتلون اليمنيون يحققون انتصارا استراتيجيا ويلقنون الأسطول الأمريكي درسا قاسيا في البحر الأحمر
وقال الموقع إن المقاتلين اليمنيين تمكنوا، رغم تفوق الأسطول الأمريكي التكنولوجي واللوجستي، من تحييد دور الحاملة ومجموعة القتال المرافقة لها عبر شن هجمات متواصلة ومتنوعة استهدفت السفن التجارية المرتبطة بـ”إسرائيل”، ما أجبر العديد من شركات الشحن العالمية على تغيير مساراتها وتحمل تكاليف إضافية باهظة.
وشملت الخسائر الأمريكية فقدان ثلاث طائرات مقاتلة من طراز “F/A-18 سوبر هورنت” بقيمة 180 مليون دولار، حيث سقطت الأولى في ديسمبر 2024 بسبب إسقاطها بالخطأ من قبل الطراد “يو إس إس جيتيسبيرغ” في حادث “نار صديقة”، بينما سقطت الثانية في أبريل 2025 أثناء سحبها داخل حظيرة الطائرات، وجاءت الثالثة ضحية لانقطاع كابل التوقف أثناء هبوطها على سطح الحاملة في مايو 2025، وفق التقرير.
وأشار الموقع الفرنسي إلى أنه الخسائر الجوية لم تكن الوحيدة، فقد شهدت المهمة أيضاً اصطدام الحاملة بسفينة شحن بنمية قرب ميناء السويس في فبراير 2025، ما أدى إلى إعفاء القبطان ديف سنودن من منصبه، في سلسلة من الإخفاقات التي كشفت عن ثغرات عميقة في التدريب والصيانة وسلسلة القيادة بالبحرية الأمريكية.
واعترف الأميرال كريستوفر غريدي، رئيس العمليات البحرية، بأن هذه الحوادث “لا تعكس معايير التميز التي نتوقعها من أسطولنا”، فيما أشار المحللون العسكريون إلى أن هذه المواجهة كشفت عن محدودية القدرة الأمريكية في مواجهة تكتيكات الحرب غير المتماثلة التي يتبعها المقاتلون اليمنيون.
ارسال الخبر الى: