مراقب في مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان بعدن ما خرجت به الدورة من توصيات ملتزمون بنقلها للجهات المعنية
اختتمت ظهر اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعاصمة عدن دورة تدريبية في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي استمرت اربعة ايام بمشاركة خمسة وثلاثين مشارك ومشاركة يمثلون منظمات المجتمع المدني والوزارات والسلطات ذات العلاقة في محافظات ابين وعدن والضالع ولحج .
وفي حفل الختام ألقى السيد/ بدار فاروق مسؤول حقوق الإنسان بالمفوضية السامية للامم المتحدة كلمة أشار فيها الى انه تم خلال الفترة الماضية استكشاف رصد للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وتوثيقها، ومناصرتها، وإعداد التقارير عنها، الى جانب ماتم النقاش بشانه حول أساليب ومنهجيات عمليات الرصد المختلفة، واستخدام الإحصاءات والمؤشرات بالإضافة إلى العديد من المواضيع الشاملة المتعلقة بالصراع، والنوع الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة .
داعيا المشاركين الى ترجمة ماتم استيعابه خلال الدورة الى برنامج عملي يومي لهم وفقا للمعالجات والمهارات ، والمعارف والاساليب المكتسبة في الدورة ، مؤكدا بان المسؤولية ستظل مشتركة ومواصلة العمل معا لتعزيز حماية حقوق الانسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .
مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الموارد الخارجية والخبراء الذين قدموا رؤى ، وخبرات ومساهمات حيوية جعلت برنامج التدريب هادفا ومؤثرا وتجديد شكره لكافة المنظمين لبرنامج التدريب الذين عكسوا التزامهم بالجانب اللوجستي والاداري منذ ابتداء الدورة وحتى فترة الختام .
من جانبه تحدث الأستاذ/ ناصر الشعيبي ميسر ومنسق ومراقب حقوق الإنسان في المفوضية السامية عن أهمية الدورة وما قدم فيها من جهود وأوراق عمل خاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاكتساب للمعلومات التي كانت مغيبة عن الاذهان خلال الفترات الماضية ، والاستعراض لما شهدته الدورة من نقاشات وملاحظات والخروج بالتوصيات والتي اثرت الدورة وسيتم نقلها للجهات المعنية .
واشاد المنسق الميداني الشعيبي باهمية الأثر الإيجابي للدعم الذي قدم وانعكس بشكل ايجابي على نتائج العمل خلال الفترة الماضية والحالية .
داعيا إلى مضاعفة الجهود وتقديم الدعم اللازم من قبل الجهات المانحة والمعهد الدولي الهولندي لتعزيز الجهود وتوسيع المشاركة من خلال عقد المزيد من الفعاليات والأنشطة المختلفة في مجالات متعددة والتي نظرا للظروف للقائمة بات المجتمع في امس الحاجة
ارسال الخبر الى: