المغرب تهزم فرنسا بركلات الترجيح وتبلغ نهائي مونديال الشباب
بلغ منتخب المغرب نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً المقامة في تشيلي، اليوم الخميس، بعد الانتصار على فرنسا بفارق ركلات الترجيح 5-4، إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وسيواجه أشبال أسود الأطلس المنتصر من لقاء الأرجنتين وكولومبيا في النهائي المقرر إقامته فجر الاثنين المقبل.
وسيطر منتخب المغرب على الشوط الأول منذ البداية بعدما فرض أسلوبه بالاستحواذ، فيما شن الفرنسيون بعض الهجمات الخطرة، لكن التنظيم الدفاعي المغربي وتألق الحارس ساهما في الحفاظ على الشباك نظيفة. وفي الدقيقة الـ32، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح المغرب، انبرى لها محمد ياسر الزابيري بثقة وسددها بنجاح مانحاً فريقه التقدم. وكاد الزابيري نفسه يضاعف النتيجة بعد خطأ دفاعي فرنسي، إلا أنه أضاع فرصة محققة أمام المرمى الخالي، لينتهي النصف الأول بتفوق مغربي مستحق أداءً ونتيجةً.
ودخل المنتخب الفرنسي الشوط الثاني بعزيمة واضحة لتعويض تأخره، وضغط بقوة منذ الدقائق الأولى على دفاع أشبال الأطلس، الذي بدا متراجعاً في مناطقه الخلفية. وأسفر هذا الضغط عن هدف التعادل في الدقيقة الـ59، بعد هجمة منسقة أنهاها اللاعب سيدني ميكيل في الشباك. وبعد الهدف حاول المنتخب المغربي استعادة توازنه، لكن السيطرة الميدانية ظلت فرنسية في أغلب الفترات، مستفيدين من نشاط الأطراف وسرعة التمرير. ورغم التراجع النسبي في أداء المغاربة، فإن المدرب محمد وهبي تدخل سريعاً بإجراء تغييرات تكتيكية أعادت الانضباط إلى صفوف شباب المغرب، إذ ركز على غلق المساحات والاعتماد على المرتدات عبر الزابيري.
ورغم بعض المحاولات الخجولة من الجانبين، فقد غابت الخطورة الحقيقية عن المرميين، إذ انحصر اللعب في وسط الملعب، وسط حذر واضح من ارتكاب الأخطاء. ومع نهاية الوقت الأصلي، فشل أي من المنتخبين في حسم النتيجة، ليتجه اللقاء إلى الشوطين الإضافيين اللذين شهدا تفوقاً واضحاً للمنتخب المغربي، الذي بدا أكثر جاهزية بدنية وتنظيماً تكتيكياً، مقابل تراجع في أداء المنتخب الفرنسي الذي تأثر بالإرهاق.
/> كرة عربية التحديثات الحيةالمغرب يترقب رد الأرجنتين على مواجهة كبيرة في افتتاح ملعب طنجة
ورغم السيطرة المغربية وإهدار أكثر من فرصة
ارسال الخبر الى: