كيف أصبح المغرب قوة تجارية وتصنيعية
وقد أثمرت هذه الجهود عن إنجازات لافتة، أبرزها صعوده ليصبح أكبر مصدر للسيارات إلى ، متجاوزاً قوى صناعية عريقة. لكن هذا النجاح لا يخلو من التحديات. فمع تزايد من الشركاء التقليديين في ، وبروز المنافسة القوية من القوى الاقتصادية الكبرى، يجد نفسه أمام ضرورة مراجعة استراتيجيته.
فهل يوجه المغرب بوصلته نحو إفريقيا لتفادي تحديات ؟ وكيف تمكنت المملكة من التحول من مجرد بوابة عبور إلى لاعب أساسي في ؟
وبحسب تقرير نشرته ذي إيكونوميست واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، جذبت المملكة المغربية نحو 40 مليار دولار من الجديدة منذ عام 2020، مما وضعها ضمن قائمة أكبر الدول المستقبلة للاستثمار في العالم. ونتيجة لذلك ارتفعت بمقدار الثلثين خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضح التقرير أن السفن المغادرة ، تحمل والبضائع إلى 180 وجهة حول العالم. وتتحرك الشاحنات بسرعة داخل الميناء على طرق تلمع تحت أشعة الشمس. ومن المقرر أن يتوسع الميناء ليصبح أكبر، مما يؤكد طموحات البلاد في أن تكون مركزاً رئيسياً للتصنيع .
سياسات استباقية تخلق بيئة جاذبة للمستثمرين
ويعزو المسؤولون المغاربة هذا النجاح إلى ، التي تمحورت حول خلق بيئة جاذبة للمستثمرين الأجانب. فقد ضخت الحكومة أموالاً طائلة في تطوير ، من و وطرق، إلى مرافق متقدمة لتوليد و. وقد أثمر هذا الإنفاق عن نتائج ملموسة، أبرزها وجود ومناطق اقتصادية خاصة باتت تستقبل عمالقة العالمية، حيث وصل الإنفاق على البنية التحتية إلى ما بين 25 بالمئة و38 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً في الفترة من 2001 إلى 2017، وهي من أعلى النسب في العالم.
نجاح صناعة السيارات
وأكد التقرير أن تعد نموذجاً بارزاً للنجاح المغربي، وأشار إلى أن أكبر جاذب للشركات الأوروبية كان اتفاقية التي وقعها المغرب مع في عام 2000، والتي تبعتها اتفاقيات تفضيلية مع 60 دولة أخرى. وقد أدى ذلك إلى جذب استثمارات ضخمة من شركات صناعة السيارات مثل ، إضافة إلى الموردين مثل يازاكي.
وبلغ إجمالي في هذا القطاع أكثر من 8 مليارات دولار منذ عام
ارسال الخبر الى: