المغرب يحتفي بأشبال الأطلس استقبال أسطوري لأبطال العالم في الرباط
حظي منتخب المغرب للشباب باستقبال رسمي وشعبي، يوم الأربعاء، في العاصمة الرباط، عقب تتويجه بطلاً للعالم تحت 20 عاماً بتشيلي، فجر الاثنين الماضي، على حساب منتخب الأرجنتين، إثر الفوز بهدفين دون رد، في المباراة النهائية على أرضية ملعب ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس بالعاصمة سانتياغو، في إنجاز هو الأول من نوعه في تاريخ الكرة المغربية والعربية.
وتدفق عشرات الآلاف من الجماهير إلى الرباط، من مختلف المدن والجهات المغربية، لتحية اللاعبين الذين جابوا شوارع العاصمة عبر حافلة مكشوفة، بعدما فرضوا أنفسهم نجوماً استثنائيين، ورفعوا العلم المغربي عالياً في سماء تشيلي، متوجين باللقب العالمي عن جدارة واستحقاق، عقب إزاحة منتخبات عالمية من طريقهم، على غرار إسبانيا والبرازيل وكوريا الجنوبية وفرنسا والأرجنتين.
واصطفت الجماهير المغربية على طول شارع محمد الخامس وصولاً إلى ساحة باب الحد، وأمام باب السفراء، وسط أجواء استثنائية من الابتهاج والفخر والاعتزاز بالانتماء، في انتظار مرور موكب أشبال الأطلس، الذي كان قد حظي قبل ذلك باستقبال رسمي سام من قِبل ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، بالقصر الملكي في الرباط.
وما إن انطلق موكب بعثة المنتخب المغربي للشباب على متن حافلة مكشوفة مزينة بألوان العلم الوطني، حتى علت الأهازيج والهتافات والزغاريد، ورددت الجماهير أسماء اللاعبين في مشهد تاريخي يعكس حجم الإنجاز غير المسبوق، الذي حققه أشبال الأطلس في مونديال تشيلي.
/> كرة عالمية التحديثات الحيةإنريكي يشيد بالمغرب: يمكنهم التنافس على كأس العالم للرجال
وحرص اللاعبون على توثيق لحظات الفرح العارم والاستقبال الأسطوري، الذي خصهم به الآلاف من المغاربة، وسط مشاعر جياشة من الفخر والاعتزاز، فيما رفع عدد من المشجعين الأعلام الوطنية عالياً، وهي ترفرف على إيقاع الأغاني والشعارات، التي تغنت بأسماء الأبطال وإنجازهم الباهر، تعبيراً عن امتنانهم لهذا الجيل الذهبي، الذي فرض نفسه في أقوى البطولات العالمية، وخلّد اسمه في سجل كرة القدم المغربية والعربية.
ويعد هذا الاستقبال الأسطوري الثاني من نوعه في أقل من ثلاث سنوات، بعد التكريم الاستثنائي الذي حظي به منتخب المغرب الأول، بقيادة مدربه وليد الركراكي
ارسال الخبر الى: