ملف المغاربة المحتجزين في ميانمار العائلات تطلب تدخل الحكومة

٢٦ مشاهدة
تترقب أسر عشرات الشابات والشبان المغاربة المحتجزين في ميانمار بخوف وقلق مصير أبنائها في ظل استمرار انقطاع التواصل مع أربعة منهم مباشرة بعد إطلاق سراحهم أول من أمس الاثنين داعية إلى فتح تحقيق في مصير أزيد من 140 شابا مغربيا موجودين حاليا في تايلاند تحت ذريعة التجارة الإلكترونية رفقة أحد المؤثرين المعروفين ومنذ أسابيع تعيش عائلات المغاربة المحتجزين في ميانمار بالمناطق الحدودية حالة من القلق جراء ما تعتبره تأخرا كبيرا من قبل الحكومة المغربية في إيجاد حل لملفهم وإنهاء معاناتهم المستمرة مأساة المغاربة المحتجزين في ميانمار وكان ملف الشباب المغاربة المحتجزين في ميانمار ضحايا الاتجار بالبشر قد تفجر عقب كشف الشاب المغربي يوسف من مدينة أزيلال في فيديو نشره على إنستغرام بداية الشهر الحالي عن مأساة عشرات منهم محتجزين من قبل جماعات مسلحة وعصابات للاتجار بالبشر وإجبارهم على العمل في تايلاند ضمن شبكات احتيال إلكترونية الفيديو أثار صدمة واسعة فقد كشف عن معاناة عشرات الشابات والشبان المغاربة المحتجزين في ميانمار الذين وجدوا أنفسهم محتجزين في أماكن مغلقة ومجبرين على العمل من دون مقابل بعدما وقعوا في فخ شبكات الاحتيال وسائل الإعلام المحلية نقلت تفاصيل هذه المأساة حيث أكد أحد الضحايا أن عملية الاختطاف جرت بطريقة مدروسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعد أشهر من الانقطاع تمكنت شقيقة أحد الضحايا من العلم بمكان وجودهم وتعرضهم لتعذيب شديد بما في ذلك الصعق بالكهرباء والتعليق لساعات طويلة وتسعى العائلات التي تعيش أوضاعا نفسية صعبة لدفع الحكومة إلى التحرك لتحريرهم وإعادتهم سالمين من المنطقة الحدودية بين تايلاند وميانمار متطلعة إلى أن تسفر الزيارة التي قام بها نائب وزير العدل الصيني والوفد القضائي المرافق له إلى المغرب والمباحثات التي أجراها مع السلطات المغربية الأسبوع الماضي عن استعادتهم وفي السياق يقول عضو من لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار تحفظ عن ذكر اسمه لأسباب أمنية لـالعربي الجديد اليوم الأربعاء إلى حد الساعة يظل مصير الشبان الأربعة مجهولا بعد انقطاع التواصل معهم مباشرة بعد تقديم الفدية وهو أمر يقلق ويحزن العائلات التي استنفدت جهودها وتعرضت للنصب أعتقد أنه آن الأوان أن تتحمل وزارة الخارجية مسؤوليتها يضيف نناشد كعائلات الخارجية المغربية تكثيف وتسريع مجهوداتها خاصة أن الوضع ازداد تعقيدا ولم يعد يقتصر على الاختطاف وإنما تعداه إلى فقدان محررين تم دفع فدية من أجل إطلاق سراحهم مشيرا إلى أن الوزارة لم تتواصل إلى حد الساعة مع العائلات ولم تطلعنا على الجهود التي تقوم بها رغم التحركات التي باشرنا بها في الأسابيع الماضية ومنها تنظيم وقفة احتجاجية وبينما طالب مصدر العربي الجديد الخارجية المغربية بالعمل على الإفراج عن المحتجزين وتأمين عودتهم إلى بلادهم وتقديم المساعدة إليهم دعت لجنة العائلات في بيان لها أمس الثلاثاء الوزارة إلى تبني مقاربة تشاركية في تدبير الملف والانفتاح على جهود الديبلوماسية الموازية وعلاقات الصداقة التي تجمع العائلات مع عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في مجال مناهضة الاتجار بالبشر في تايلاند والتي ساعدت ولا تزال في تحرير وإيواء وحماية ومساعدة عدد من المغاربة المحررين كما دعت سفارتا تايلاند وماليزيا لوضع خطوط اتصال مفتوحة للتبليغ والتواصل والتنسيق بين العائلات والضحايا والسفارتين يقول عضو لجنة العائلات إن هذه الأخيرة عرضت وساطة في إطار الدبلوماسية الموازية بناء على تجربة أحد أعضاء اللجنة الذي قاد جهودا استمرت لسبعة أشهر من أجل إطلاق سراح ابنته الناجية الوحيدة من جحيم ميانمار مشيرا إلى أنه في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية مع هذا البلد الآسيوي الذي يعيش على وقع الحرب يمكن فتح قنوات تواصل مع عدد من المنظمات الإنسانية الدولية العاملة في مجال مناهضة الاتجار بالبشر بتايلاند من بينها على الأخص منظمة GAP التي ساعدت ولا تزال في تحرير وإيواء وحماية ومساعدة عدد من المغاربة المحررين ويشير المتحدث إلى أنه بالإضافة إلى دور المنظمة التايلاندية تشكل سيطرة الجيش الديمقراطي البوذي DKBA منذ 7 إبريل نيسان الماضي على المنطقة عاملا في صالح المحتجزين مضيفا إلى حد الساعة لم يتم مع كامل الأسف التواصل معنا من قبل الخارجية ولم يردوا على مبادرتنا ولا على المنظمة التايلاندية التي أبدت استعدادها للعب دور في إطلاق سراح المغاربة المحتجزين وبخصوص عدد المغاربة ضحايا الاتجار بالبشر في الحدود بين تايلاند وميانمار قال المصدر ذاته إن الأعداد متضاربة لكن الترجيحات تذهب في اتجاه أن يصل العدد إلى 200 محتجز ويأتي ذلك في وقت دعت العائلات الحكومة المغربية إلى فتح تحقيق في مصير أزيد من 140 شابا مغربيا موجودين حاليا في تايلاند تحت ذريعة التجارة الإلكترونية رفقة أحد المؤثرين المعروفين والذي لا يتوانى هو وصديقه عن تكذيب العائلات والإعلام والاستهزاء بالموضوع بغية إقناع مزيد من الشباب والتغرير بهم ليجدوا أنفسهم ضحية عصابات دولية للاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية وفق بيان العائلات وكانت لجنة عائلات ضحايا الاتجار بالبشر بميانمار قد حملت الجمعة الماضي المسؤولية للصين بشكل مباشر في هذا الأمر مشيرة في مؤتمر صحافي نظم بالرباط إلى أن جميع المحتجزين المغاربة هم في قبضة مافيا صينية وعلى الصين أن تتحمل مسؤولياتها وتلعب دورها في المقابل كانت النيابة العامة في المغرب قد أعلنت في 15 من الشهر الجاري عن فتح تحقيق في هذا الملف بعد أن تم الاستماع لبعض الضحايا وعائلات البعض الآخر منهم لا سيما الذين تقدموا بشكايات في الموضوع إذ أظهرت نتائج الأبحاث الأولية كون الأمر يتعلق بوجود شبكات إجرامية متخصصة في الاتجار بالبشر تنشط بالمناطق الحدودية لميانمار وبينت النيابة العامة أن هذه الشبكات توهم ضحاياها بإبرام عقود عمل بالمناطق المذكورة تحت غطاء عمل بشركات دولية للتجارة الإلكترونية مقابل أجرة راتب مغرية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح