قرحة المعدة أطعمة تساعد على الشفاء وأخرى تفاقم الألم
قرحة المعدة من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي و نوعية الطعام وطريقة تناوله تلعبان دورًا حاسمًا في تخفيف الأعراض ومنع تفاقم القرحة. فبينما تساهم بعض الأطعمة في تهدئة الالتهاب وتسريع الالتئام، قد تُثير أخرى إفراز الأحماض وتُبطئ عملية التعافي.
البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة تُعيد التوازن إلى بيئة الجهاز الهضمي، وتُساعد في طرد البكتيريا الضارة التي تُسبب القرحة.
من أمثلتها: الزبادي الطبيعي، ومخلل الملفوف
يساعد الانتظام في تناولها على تهدئة بطانة المعدة ودعم المناعة المعوية.
الألياف تُبطئ عملية الهضم وتُخفّف تركيز الحمض في المعدة، ما يجعلها صديقة مثالية للمصابين بالقرحة.
تشمل المصادر الجيدة: التفاح، الكمثرى، الشوفان، والبقوليات.
تشير الدراسات إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف تُقلل من خطر عودة القرحة بعد العلاج.
يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في ترميم الأنسجة وتجديد الخلايا التالفة في بطانة المعدة.
من أفضل مصادره: البطاطا الحلوة، السبانخ، الجزر، والشمام.
تناولها بانتظام يساعد على تسريع عملية الشفاء ومنع تكرار التقرحات.
فيتامين (ج) معروف بقدرته على تعزيز التئام الجروح، بما في ذلك الجروح الداخلية في المعدة.
الفلفل الأحمر الحلو، البروكلي، الفراولة، والحمضيات الغنية بهذا الفيتامين، تساهم في دعم جدار المعدة وحمايته من الأكسدة والالتهاب.
على الرغم من اعتقاد البعض أن الحليب يهدئ المعدة، إلا أنه في الواقع يحفز إفراز مزيد من الحمض المعدي بعد تناوله، ما يجعل الألم يعود بقوة بعد فترة قصيرة. لذلك لا يُنصح به كعلاج منزلي.
تتطلب الدهون وقتًا أطول للهضم، ما يزيد الضغط على المعدة ويُبطئ تفريغها. لابد من تقليل تناول الأطعمة المقلية، والزيوت المشبعة، والوجبات السريعة خلال فترة العلاج.
رغم أن الفلفل والتوابل الحارة لا تُسبب القرحة، فإنها قد تُثير الألم وتُضاعف الشعور بالحرقة لدى من يعانون من حساسية في جدار المعدة. يُفضل استبعادها حتى استقرار الحالة.
4. الحمضيات
البرتقال، الليمون، والجريب فروت من أكثر الفواكه إثارة للحمض المعدي.
ليست خطيرة في كل الحالات، لكن من الأفضل تجنبها إذا لاحظ المريض تفاقم الأعراض بعد تناولها.
تُحفّز هذه المواد إفراز الأحماض وتُرخي العضلة الفاصلة بين
ارسال الخبر الى: