المعبقي جماعات الإسلام السياسي لم تتجاوز ماضيها الإقصائي وأحداث الربيع العربي كشفت المستور

يمنات
قال السياسي والناشط الحقوقي أحمد طه المعبقي: “كنا نعتقد أن جماعات الإسلام السياسي قد تجاوزت ماضيها، وأعادت النظر في مبادئها وأدبياتها، وتحولت من حركات أصولية جهادية إقصائية إلى حركات إصلاحية تؤمن بالحريات والحقوق والتعددية والتنوع، تحت سقف المواطنة للجميع.”
وأضاف، في منشور على حسابه في “فيسبوك”: “لكن أحداث ما يُسمى بالربيع العربي كشفت المستور، وأظهرت حقيقة هذه الجماعات.”
ولفت إلى أن جماعات الإسلام السياسي ما تزال أكثر عنفًا وفسادًا ووحشية وإقصاءً من كل الأنظمة الشمولية والاستبدادية التي حكمت المنطقة العربية في القرنين العشرين والحادي والعشرين.
وتابع: “نحن، مع ذلك، نرفض استئصال أو إقصاء أي جماعة، بما فيها جماعات الإسلام السياسي، وفي الوقت نفسه نرفض أي جماعة أو سلطة تمتهن كرامة الناس وتصادر حقوقهم وحرياتهم تحت أي شعار أو مسميات مخادعة، سواء تحت شعار إسلامي أو وطني أو قومي أو تقدمي أو حداثي.”
وأكد أن مصادرة الحقوق لا مبرر لها تحت أي شعار أو مسمى.
ارسال الخبر الى: