المعارضة تسيطر على كامل مدينة درعا والنظام يتهاوى في باقي المحافظة
٨٥ مشاهدة
شهدت محافظة درعا جنوبي سورية تطورات متسارعة مساء أمس الجمعة تمثلت في إعلان غرفة عمليات الجنوب السيطرة على كامل مدينة درعا فضلا عن إعلان الوصول إلى أهم معقلين للنظام السوري في المحافظة وهما المربع الأمني وسط المدينة ومدينة إزرع الثقل العسكري الأساسي للنظام في محافظة درعا وقال الناشط أيمن أبو محمود من تجمع أحرار حوران لـالعربي الجديد إن فصائل المعارضة دخلت مساء أمس المربع الأمني في مركز مدينة درعا المحطة وسيطرت على مبنى السرايا في المدينة حيث يقيم القادة الأمنيون للنظام وعلى رأسهم رئيس فرع الأمن العسكري العميد لؤي العلي الذي ارتبط اسمه بمجمل عمليات الاغتيال في المحافظة خلال السنوات الماضية وبتشكيل مجموعات محلية تعمل لصالح النظام وأضاف أبو محمود أن فصائل المعارضة تسلمت مديرية المنطقة وسجن إزرع المركزي والأقسام الأمنية في مدينة إزرع بشكل كامل مشيرا إلى أن إزرع هي مركز الثقل العسكري للنظام في محافظة درعا وبث ناشطون لقطات لتحرير المعتقلين من سجن إزرع المركزي كذلك سيطرت الفصائل على اللواء 12 في محيط إزرع بعد انسحاب قوات النظام ومليشيات إيران باتجاه العاصمة دمشق حيث انسحبت تلك القوات على شكل دفعات من الفروع الأمنية في مدينة إزرع وأعلنت غرفة عمليات الجنوب تأمين انشقاق 314 عنصرا من قوات النظام من الكتائب المحيطة بمدينة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي ومع هذه التطورات تكون مجمل مدن وبلدات محافظة درعا قد أصبحت بأيدي فصائل المعارضة باستثناء المناطق الشمالية القريبة من دمشق مثل الصنمين حيث مقر الفرقة التاسعة وخبب وبصير والمسمية حيث يوجد لواءان من قوات النظام ونشر تجمع أحرار حوران بيانا موجها إلى أهالي وعشائر حوران حث فيه المواطنين على الالتزام بقرارات غرفة عمليات الجنوب باعتبارها المرجعية الوحيدة للجنوب وضرورة المحافظة على سلامة النسيج الاجتماعي والتأكيد على حرمة الدم والمال والعرض مع دعوة جميع العسكريين إلى الانشقاق عن النظام والتأكيد أنه سيتم تأمين سلامتهم وتسييرهم إلى أهلهم آمنين كذلك دعا جميع الموظفين والعاملين إلى الاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين مع تعهدها بالحفاظ على هذه المؤسسات والعاملين فيها ونشر التجمع أيضا بيانا صادرا من غرفة عمليات الجنوب موجها إلى الأردن جاء فيه أن الشعب السوري يخوض معركة كسر القيود في درعا لتحرير سورية من الظلم والفساد بهدف بناء دولة القانون التي تضمن الحرية وتحترم دول الجوار وقال البيان إن نجاحنا في هذه المعركة سينعكس إيجابيا على أمن المنطقة والمملكة فالأردن وسورية شعب واحد تربطه روابط تاريخية وأواصر أخوة ونحن نعمل اليوم على دفع خطر النظام السوري ومليشيات إيران والمخدرات بعيدا عنا وعنكم مؤكدين جاهزيتنا لحراسة حدودنا الجنوبية والتنسيق لضمان أمن البلدين وقال البيان نثمن استضافة المملكة اللاجئين ونسعى لتأمين مناطقنا لعودة المهجرين ونطمح لعلاقات شراكة قائمة على الاحترام المتبادل مع أشقائنا العرب وعلى رأسهم المملكة الأردنية الهاشمية