المطلق لـ عكاظ الإفصاح عن عمليات التجميل في النظرة الشرعية ضرورة

٥٣ مشاهدة
أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله المطلق لـ«عكاظ»، أن بعض المقبلين على الزواج يشترطون الإفصاح عن أي عمليات أجريت للطرف الآخر، خصوصاً عمليات التجميل والتكميم. وأشار إلى أن هذه المسألة لها فروع؛ الأول إذا اشترط أحد الزوجين أو كلاهما الإفصاح وجب ذلك؛ لقول النبي الكريم «المسلمون على شروطهم»، ولأن كتمان العيوب ذنب يوصل إلى محق البركة والإثم وهو عنوان ضعف الأمانة والكذب الذي يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار.
وقال عضو هيئة كبار العلماء: إذا لم يشترط الإفصاح وكان ذلك في وقت الخطبة فلا يلزم الإفصاح إلا إذا تمت النظرة الشرعية، وإذا كان العيب يؤثر في جودة الحياة الزوجية، فيجب الإفصاح لأن كتمان العيب يضر بالطرف الآخر، أما إذا تم العقد ووجد أحد الزوجين بالآخر عيباً يرى أنه يؤثر في جودة الحياة الزوجية وتنازعا في ذلك، فالفصل في ذلك للقضاء في محاكم الأحوال الشخصية، وفي المحكمة شعبة الخبراء وهم خير من ينظرون في ذلك، ويمكن أن يستعينوا بخبراء من خارج المحكمة من الأطباء والمستشارين الأسريين وغيرهم.
وبيّن الشيخ المطلق، أن عمليات التكميم والتجميل لا تؤثر في عقد النكاح إلا إذا اشترطها الطرف الآخر أو عدها الخبراء عيباً يؤثر في سلامة الحياة الزوجية وجودتها.
من جانبه، أوضح المحامي والمستشار القانوني هشام حنبولي لـ«عكاظ»، أن عقد الزواج كغيره من العقود له أركان وشروط ومن شروطه الإيجاب والقبول، فإذا لم تكن الأمور واضحة فإن ذلك يؤثر على صحة الرضا وسلامة الإرادة. مشيراً إلى أنه إذا اشترط أحد طرفي عقد الزواج على الآخر الإفصاح عن عمليات التجميل الجوهرية المؤثرة، فإنه من المتعين الإفصاح عنها بكل أمانة، وإلا كان ذلك من قبيل الغش أو التدليس الذي يمكن أن يتيح للطرف المعني فسخ العقد، «عدم الإفصاح عن عمليات التجميل يكون غشاً يجيز للطرف الآخر فسخ عقد الزواج في جميع الأحوال، فإن ذلك يتوقف على نوع العملية التي أجراها الطرف المعني؛ لأن من العمليات ما هو يسير ولا يؤثر على الإنسان ولا على مظهره

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح