دراسة المصابوت بحالات مرضية معينة لا يستطيعون الإفراط بتناول اللحوم الحمراء والمصنعة
وجدت دراسة بريطانية واسعة النطاق، أجرتها جامعة أكسفورد، وتتبعت ما يقرب من 475,000 بالغ على مدى ثماني سنوات، روابط قوية بين كثرة استهلاك اللحوم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وأمراض الكبد، وداء السكري من النوع الثاني، ومشكلات الجهاز الهضمي .
وتُسلطت الدراسة الضوء على ست حالات صحية مُحددة يُمكن أن يكون فيها تناول الأطعمة غير النباتية يوميًا ضارًا بشكل خاص، ويُمكن للاعتدال واتباع نظام غذائي متوازن يشمل المزيد من الأطعمة النباتية أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر وتعزيز صحة أفضل على المدى الطويل.
تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، والتي يمكن أن تتراكم في الشرايين بمرور الوقت، مما يؤدي إلى تضييقها وزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
والإفراط في تناولها قد يُسبب التهابًا مزمنًا وإجهادًا تأكسديًا، مما يُلحق ضررًا أكبر بصحة القلب والأوعية الدموية، فإذا كنت تعاني من أمراض قلبية أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول الأطعمة غير النباتية بانتظام قد يُفاقم حالتك.
يرتبط الاستهلاك اليومي للحوم الحمراء والمصنعة بمقاومة الأنسولين، وهي حالة يصعب فيها على الجسم تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل صحيح، وهذا يُصعّب إدارة مرض السكري ويزيد من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب وأمراض الكلى ومشاكل الرؤية.
يعالج الكبد العديد من المواد الموجودة في اللحوم، بما في ذلك البروتينات والدهون، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد، مثل الكبد الدهني أو التهاب الكبد، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم يوميًا قد يُسبب ضغطًا إضافيًا على الكبد، مما قد يُسرع تلفه ويُقلل من قدرته على العمل بكفاءة.
تميل اللحوم الحمراء والمصنعة إلى أن تكون غنية بالسعرات الحرارية والدهون المشبعة، مما يساهم في زيادة الوزن، ويُعد الوزن الزائد بحد ذاته عامل خطر رئيسيًا للإصابة بأمراض متعددة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وبعض أنواع السرطان، فإذا كنت تعاني من السمنة، فإن تناول اللحوم بكثرة قد يُصعب عليك إدارة وزنك.
اللحوم، وخاصة الأنواع المُصنعة، أبطأ هضمًا من الأطعمة
ارسال الخبر الى: