نظرة على المسيرة السياسية لرئيس الوزراء اليمني الشهيد من هو أحمد غالب الرهوي

نبذة عن المسيرة السياسية لرئيس الوزراء اليمني الشهيد

ولد الشهيد “أحمد غالب ناصر الرهوي اليافعي” في مدينة خنفر بمحافظة أبين جنوب اليمن، وهو ابن “غالب ناصر الرهوي”، أحد أبرز الشخصيات السياسية والاجتماعية في اليمن، وقد توفي والده، غالب ناصر الرهوي، نتيجة عمل إرهابي في سبعينيات القرن الماضي، كان رئيس الوزراء اليمني الشهيد من أبرز الشخصيات السياسية المتحالفة مع حزب المؤتمر الشعبي في فرع صنعاء، وشغل مناصب قيادية، منها مدير عام منطقة خنفر، ونائب محافظتي المحويت وأبين.

وتعرض الشهيد أحمد الرهوي لعمليات اغتيال متكررة في السنوات الأخيرة، ونجا من تفجير منزله في باتيس بمحافظة أبين على يد مرتزقة القاعدة، وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة هذه، نُقل إلى صنعاء عام ٢٠١٥ محافظًا لأبين، أصبح عضوًا في المجلس السياسي الأعلى في اليمن في مارس 2019.

وفي 10 أغسطس 2024، عيّنه المجلس السياسي الأعلى خلفًا لحكومة “عبد العزيز بن حبتور”، وكان مسؤولًا عن تشكيل حكومة “التغيير والبناء” في صنعاء، واستشهد الشهيد أحمد غالب الرهوي أخيرًا في الـ 28 من أغسطس 2025، خلال هجمات النظام الإسرائيلي على صنعاء.

وانطلقت مراسم التشييع من ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء حيث أُديت صلاة الجنازة، على جثامين الشهداء التي لفت بالعلم، يتقدمها حرس الشرف، ليتم مواراة الجثامين الثرى في روضة الرئيس الشهيد صالح الصماد.

وخلال التشييع أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء، أن الشعب اليمني يواجه أعتى امبراطوريات الاستخبارات في العالم.. مشيرا إلى أن المنظومة الصهيونية بالكامل من الإدارة الأمريكية إلى الكيان الصهيوني إلى صهاينة العرب، هي من استهدفت الحكومة في سياق الاستهداف لكل من يقف في وجه مشروع الهيمنة الصهيونية على المنطقة.

وقال: “يا أبناء شعبنا وأمتنا، نخاطبكم من صنعاء التي شرفها الله بأعظم وأشرف وأعز موقف في الوقت الذي خنعت البشرية جمعاء عن نصرة المظلومين في فلسطين، اليمن اليوم يقدّم رجاله وأهله واقتصاده وموقفه في نصرة الحق، لسنا نادمين بل متشرّفين ومفتخرين ومقتنعين وراضين تمام الرضا، ونشعر بالتقصير ولكن هذا ما في إمكاننا”.

كما أكد العلامة مفتاح أن الجهاز الحكومي