سر المسيرة أكنجي كيف عثرت طائرة تركية على مروحية رئيسي وفشلت الإيرانية بإنقاذه

٩٣ مشاهدة

صدى الساحل - وكالات

عمال الإغاثة يحملون إحدى الجثث بعد العثور على حطام طائرة رئيسي
أظهرت المهمة التي أتمتها أكنجي التركية بنجاح خلال البحث عن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، قدرة وإمكانيات هذه الطائرة من دون طيار، لكنها كشفت في المقابل عن ثغرات وحرج ضمن أكبر برنامج تسلح إيراني، كما يوضح خبراء ومراقبون لموقع الحرة.
وكان إرسال تركيا لطائرتها المتطورة جاء بناء على طلب إيراني، كما أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، ليلة الأحد. وطلبت طهران من أنقرة أيضا مروحية مزودة بخاصية الرؤية الليلية.
وبعدما حلّقت أكنجي في الأجواء لأكثر من 4 ساعات، وتتبع المستخدمون المسار الذي اتبعته عبر تقنية البث المباشر ذكرت وسائل إعلام رسمية تركية، في وقت متأخر فجر الاثنين، أنها رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام المروحية، وشاركت الإحداثيات مع سلطات طهران.
وسرعان ما بدأت الأخبار تتوارد بالتدريج بعد ذلك، حتى قال المسؤولون في طهران إنهم عثروا على موقع حطام الطائرة، ومن ثم أعلنوا مصرع رئيسي ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما.
وفقد الاتصال مع رئيسي، ظهر الأحد، ولم تصل عمليات البحث عنه، التي زادت عن 12 ساعة، إلى أي نتيجة حتى فجر يوم الاثنين.
وبينما كان الليل يحل على المنطقة الوعرة التي توجهت إليها فرق الإنقاذ بشكل راجل وبالسيارات، بدأ المسؤولون في طهران بطلب الدعم من الاتحاد الأوروبي، وقدموا طلبا لاحقا إلى الجارة تركيا.
أكبر أساطيل الطائرات
وأكنجي هي الطائرة المسيّرة الوحيدة التي شاركت في عمليات البحث الليلية عن رئيسي والوفد المرافق له.
ورغم أن طهران تحدثت عن اتباعها ذات المسار بطائرات إيرانية مختلفة، لم تتناسب روايتها مع حجم الصورة التي روجتها على مدى السنوات الماضية لبرنامجها هذا من التسلح.
وتمتلك إيران أحد أكبر أساطيل الطائرات من دون طيار في المنطقة، وقد قدمت أكثر من 400 طائرة من دون طيار من طراز شاهد ومهاجر إلى روسيا، التي تم استخدامها خلال غزوها لأوكرانيا، وفقا لشبكة سي أن أن الأميركية.
التعازي تتوالى.. ردود فعل إقليمية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح