خطيب المسجد الحرام من نعم الله العظيمة في السعودية انتقال الحكم بكل طمأنينة ووحدة صف

٥٤ مشاهدة

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، أن مما يعين على التقوى الاجتماع والاعتصام بدين الله تعالى، وأن من أعظم غايات الشريعة الإسلامية اجتماع الكلمة وألفة القلوب بين المسلمين فبهما تتحقق مصالح الدين والدنيا.

وقال في خطبة الجمعة اليوم، إن الله عز وجل منّ على هذه البلاد المملكة العربية السعودية بنعم كثيرة، أعظمها وأجلها نعمة التوحيد والإيمان، وكذلك نعمة اجتماع الكلمة ووحدة الصف التي ما تمت إلا بتلاقي القلوب على هدي الكتاب والسنة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، الذي أيده الله ونصره ومكنه في أرضه، فوحدّ أطراف المملكة العربية السعودية، وجمع شتاتها سائراً على شريعة نبي الرحمة نبينا محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليماً-، فجعل القرآن دليله والسنة سبيله، فأصبح الناس في هذه البلاد بعد أن كانوا قوى متفرقة في نفوس متناثرة إخوة متآلفين يتناصرون ويتناصحون.

وأضاف الشيخ الجهني: وسار أبناؤه البررة من بعده على طريقته إلى هذا العهد الزاهر، عهد القوي الأمين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث ساد الأمن والرخاء والاستقرار والازدهار، وستبقى هذه البلاد بإذن الله تعالى جامعة بين الأصالة والمعاصرة على نهج الكتاب والسنة، فوجب لمن هذا وسمعه السمع والطاعة في المعروف، قال تعالى: (يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تتزعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذالك خير وأحسن تأويلا)، وفي الحديث المتفق على صحته عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصا الأمير فقد عصاني».

وتابع: ومن النعم العظيمة على هذه البلاد المباركة خدمة الحرمين الشريفين حيث يشرف أهل هذه البلاد وعلى رأسهم ولاة أمرهم بتقديم كل ما يستطيعون عمارة معنوية ومادية حتى يؤدي

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح