تقرير خاص يكشف المستور عومران من أين يتحصل التنظيم على الدعم ولماذا لم تتوقف الهجمات الإرهابية
٦٣ مشاهدة
عدن (المرصد) خاص:
الهجمات الإرهابية في وادي عومران بمديرية مودية في محافظة أبين تضع أكثر من سؤالاً عن أسباب استمرارها رغم الإعلان قبل أشهر عن تحريره بالكامل.
ويستغرب متابعون تكرار هذه العمليات التي ينفذها تنظيم القاعدة في وادي عومران على الرغم من تطهيره والدفع بقوات كبيرة لتأمينه وهنا نضع للمتابع الأسباب التي أدت إلى عدم تأمينه بالكامل واستمرار هذه العمليات الإرهابية والتي كان آخرها يوم الأربعاء الماضي أستشهد على إثرها الإعلامي عبدالكريم العبادي.
وادي عومران اتخذت منه التنظيمات الإرهابية معسكراً لها منذ ما بعد حرب احتلال الجنوب في العام1994، نظرا لمكانته ووعورة الوصول إليه وجرى دعمه وشق الطرق والكهوف لقيادته من قبل السلطات اليمنية لنشر الارهاب في الجنوب.
ووادي عومران هي عدة أودية و سلسلة جبلية واسعة شديدة الوعورة وبها مرتفعات جبلية يصعب الوصول إليها وهي ما صعبت من تطهير بعضا منها.
وادي عومران الرئيس تم تطهيره بالكامل قبل أشهر ووضعت القوات الجنوبية وحدات عسكرية وأمنية لتامينه لكن العناصر الإرهابية تتسلل لزرع العبوات على الطرق في الوادي والجبال المطلة عليه وتقوم بتفجيرها عن بعد أثناء مرور الاطقم والعربات العسكرية.
وفقا لمصادر قبلية فقد خسر التنظيم الإرهابي قوته وحضوره التي كان يثق كل الثقة في عدم خسارتها نظرا لصعوبة الوصول إلى مراكز القيادة ومخابء السلاح والمتفجرات وقد شلت قوة التنظيم في القتال المباشر مبكراً عندما نجحت القوات في الوصول إلى مركز القيادة ومخازن المتفجرات ،وهو ما اضطر بابرز قيادات التنظيم إلى المغادرة باتجاه مارب عبر طرقا جبلية تربط أبين بشبوة ومن ثم مارب واستقرت هناك في المدينة الواقعة تحت سيطرة الإخوان.
كيف يتحصل التنظيم على السلاح؟
لعل أبرز الأسئلة هو كيف يتحصل التنظيم الإرهابي على السلاح والمتفجرات في ظل خسارته مخازن السلاح في عومران.
تقول مصادر قبلية هناك لصحيفة المرصدان التنظيم بات يتحصل على كافة الدعم المالي والعتاد والمتفجرات الجاهزة عبر جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطق واسعة باتجاه البيضاء وصولاً لمديرية جيشيان المحاذية لوادي عومران.
وبحسب المصادر فإن العبوات والالغام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على