كشف المستور البيت الأبيض يقر بخطأ إضافة صحفي لمجموعة بشأن اليمن ومجلس الأمن القومي يحقق وترمب يقول لا نعلم شيئا
أثار خبر إضافة صحفي أمريكي عن طريق الخطأ إلى مجموعة دردشة سرية تتعلق بالخطط الحربية والهجمات التي شنتها واشنطن على جماعة الحوثي في اليمن، جدلا واسعا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز إنهم يراجعون كيفية إضافة رقم غير مقصود إلى سلسلة رسائل المسؤولين.
ونقلت قناة الجزيرة عن المتحدث قوله إن الرسائل التي أبلغ عنها بشأن تفاصيل الهجوم على اليمن أصلية، مضيفا أن نجاح ضرباتنا ضد الحوثيين تثبت أن لا مخاوف على أمننا.
وتابع إن كشف الصحفي جيفري غولدبرغ أنه تلقى مسبقا عبر تطبيق سيغنال خطة تفصيلية للغارات الأميركية في 15 مارس/آذار ضد الحوثيين، يبدو في هذا الوقت أن سلسلة الرسائل المذكورة في المقال أصلية، ونحن نحقق في كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ.
وفي وقت سابق كشف الصحفي الأميركي ورئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك جيفري غولدبرغ أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس ترامب أضافه لمجموعة دردشة سرية عن طريق الخطأ تتعلق بالخطط الحربية والهجمات التي شنتها واشنطن على جماعة الحوثي في اليمن.
وقال غولدبرغ في مقال له إنه تم إدراجه من قبل قادة الأمن القومي الأميركي في محادثة جماعية بتطبيق سيغنال، حول الضربات العسكرية القادمة في اليمن، وأنه لم يكن يعتقد أنها حقيقية، حتى بدأت القنابل بالتساقط، مشيرا لمعرفته بالهجمات قبل ساعتين من قوعها.
وأوضح أن رسالة وصلته تتضمن خطة الحرب الساعة 11:44 صباحًا، بالإضافة لمعلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت، والذي كان قبيل الساعة الثانية ظهرا.
وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة دردشة على تطبيق “سيغنال”، سُميت المجموعة مجموعة الحوثيين الصغيرة، لافتا إلى أنه استشار زملاء له مناقشا احتمال أن تكون تلك الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية مزعجة، من النوع الذي يحاول وضع الصحفيين في مواقف محرجة، وينجح أحيانًا.
وأكد أنه وفي صباح اليوم التالي، السبت 15 مارس الجاري، نشر الحساب المسمى “بيت هيغسيث” على منصة سيغنال “تحديثًا للفريق”، تضمن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على