المستشفى قصف كيف اغتال الاحتلال أمل مرضى السرطان الغزيين في الشفاء

٦٩ مشاهدة

المستشفى الوحيد لعلاج السرطان في قطاع غزة توقف عن العمل بسبب نفاد الوقود.. بهذه الجملة المليئة بالألم واليأس، أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني، الأربعاء الماضي، عن توقف ذلك البصيص من الأمل الذي كان يحوم على صحة المرضى، ليُفتح باب المجهول للكثير من المرضى.

وقال مدير المستشفيات في قطاع غزة، محمد زقوت، إن خروج المستشفى التركي عن الخدمة يعني أن مرضى السرطان لا يستطيعون التوجه إلى أي مستشفى آخر، لأن خدمة السرطان تحتاج لإمكانيات وتجهيزات خاصة وتحتاج إلى جهاز خاص لتحضير العلاج الكيماوي، مبرزا أن هذا يعني أن هذه الفئة من المرضى والذي يزيد عددهم على الـ10 آلاف مريض في قطاع غزة يتعرضون للموت السريع.

وفتح هذا الخبر فتيل لهب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رجّت مُختلف المنصات بجُملة من المنشورات، التي يُطالب أصحابها، المسؤولين في بلادهم، بالتدخل السريع لإنقاذ مرضى السرطان في غزة، مشيرين إلى أن السرطان لا يعرف الحرب، ولا ينتظر.

لا تتركوا مرضى السرطان للموت

نقول للعالم: لا تتركوا مرضى السرطان للموت المحقق بسبب خروج المستشفى عن الخدمة.. هكذا دعا مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، صبحي سكيك، في مؤتمر صحفي، المجتمع الدولي، إلى التدخل السريع لإنقاذ الآلاف من المرضى.

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن توقف العمل في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المختص بمعالجة مرضى السرطان في قطاع غزة، عبر تدوينة على حساب المنظمة، شاركها وعلق عليها مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، مطالبا بـتقديم دعم عاجل.

وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، في بيان لها، توقف مستشفى الصداقة التركي في قطاع غزة عن العمل، جراء قصفه من قبل قوات الاحتلال، ونفاد الوقود فيه بشكل كامل، مؤكدة أنه بذلك يرتفع إجمالي عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل في القطاع إلى 16 من أصل 35.

وكانت قد أنشأت مستشفى الصداقة التركي (2011- 2017) الذي يعتبر من أكبر المشافي في فلسطين، والوحيد المختص في علاج مرضى السرطان في غزة، وتبلغ مساحته 34 ألفا و800 متر مربع، مُؤلف من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح