المستثمر عبدالدائم وشركاؤه يصدرون بيانا حول دخول قوة عسكرية سوق القات بالممدارة ويوضحون ماحدث
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد انتظرنا وتأخر ردنا وبياننا هذا بما يخص أحداث سوق القات الكائن بالممدارة (حوش المؤتمر) والذي كان بحوزتنا بسبب انتظارنا للعدالة وعدم الخوض بمهاترات جانبية كوننا لسنا من النوع الذي يستخدم الضغط الإعلامي للبسط على حقوق الآخرين من خلال تضليل الناس بوسائل التواصل الاجتماعي فالقانون يحمي حتى من لا يملك ترسانة اعلامية وهو فوق الجميع، وهنا سنوضح حقيقة هذا السوق الذي تم اخراجنا منه بشكل جائر.
لقد كانت البداية عندما قررت السلطة المحلية نقل الاسواق من داخل مديرية الشيخ عثمان لكنها كانت تواجه مشاكل في النقل بسبب عدم وجود موقع منظم فكان مقترحنا متوافق مع السلطة المحلية في المديرية عند كلامنا مع المحافظ بالموقع الحالي للسوق وقدمنا له الفكرة وبأن الموقع عليه خلاف شديد من السابق وهو في الحقيقة ملك المؤتمر، وعرضنا على المحافظ المساعدة بحكم أنني أنا عبدالدائم وشركائي كنا مقاوته ونفهم تشغيل اسواق القات، فبحثنا انا وشركائي عن الممثل الحقيقي للمؤتمر الشعبي العام في عدن للاستئجار منه وسألنا قيادة كبيرة في الخارج والداخل، ووصلنا أخيرا لمدير مكتب رئيس المؤتمر احمد عبدالقادر الذي أفاد ان من يملك الصفة الحقيقة حاليا في إطار موقع الحوش هو رئيس المؤتمر في الشيخ عثمان، وظلينا نتابع حتى تفاجأنا بنقل الأسواق بدون نعلم للمكان الذي اقترحناه وكنا السباقين في طرح الفكرة للسلطة المحلية بالمحافظة، وقد تم نقل الأسواق في الوقت الذي كان فيه المحافظ خارج عدن، ولم نتمكن من التواصل معه، فنقلوا الاسواق وكان هناك مجموعة اشخاص عملوا مجموعة امياز ومضلات وقعائد وتفاهموا مع باعة القات بشكل غير رسمي وكانوا يستلموا منهم ايجارات، وتم نقل قرابة 450 مقوت الى الموقع وكنا على متابعة متواصلة، وبعد شهر تقريبا ظهر شخص مقاول اسمه الخضيري قال أنه سوف يعمل مفارش للسلطة المحلية في المديرية وأنه متفق معهم، تابعنا المديرية وقالوا لم نؤجر أو نتفق معه فقط طلب تراخيص وبأنه سوف يعمل مفارش وانه له أموال متبقية لدى المؤتمر من إصلاح الحوش
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على