هؤلاء المسؤوليين يقهرون ملايين اليمنيين بعمل خسيس وصادم

بعض المسؤولين في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، الذين يتولون مناصب رفيعة، ينسون أنهم رجال دولة وأن مسؤوليتهم هي فعل كل ما بوسعهم للتخفيف من معاناة مؤلمة يعيشها اليمنيين منذ سنوات طويلة، وبدلا من القيام بواجبهم، فإنهم ينحرفون ويسلكون النظام المتبع لدى عصابات المافيا الإجرامية، والذي يرتكز على ابتزاز الأموال من الأطراف التي تقوم بأعمال قذرة مقابل حمايتهم، وبشكل عام فإن اي جريمة يكون فيها المال مسروق أو جاء بطريقة غير شرعية ولا قانونية، يمكن للعصابة ان تغطي هذا الأمر مقابل نسبة كبيرة من المال تحصل عليها، وأقول البعض لأن هناك الكثير من المسؤولين الشرفاء والمخلصين الذين يمنحون اليمنيين شعور جيد وأمل كبير لتصحيح الوضع المزري.
2a05:d012:12a:b100:1ed9:c56e:8112:ff58
بصريح العبارة فإن المؤسسات التابعة للحكومة والتي ترفض توريد الأموال إلى البنك المركزي اليمني، رغم الأوامر الصريحة من قبل مجلس القيادة الرئاسي وكذلك رئيس الوزراء الوزراء سالم بن بريك بتوريدها، فإن المسؤولين في تلك المؤسسات ماكان لهم ان يفعلوا ذلك دون أن تكون لديهم حماية قوية تمنع محاسبتهم ومعاقبتهم والإطاحة بهم من مناصبهم وتقديمهم للمحاكمة لنيل الجزاء العادل.
انا لا أملك الأسماء ولا اعرف هؤلاء القذرين، ولا يشرفني معرفتهم، لكن الأمر الذي انا على يقين منه أن هؤلاء الحثالة أقوياء جدا بحيث يمكنهم رفع رأية التحدي في وجه أعلى سلطة في الشرعية، ولا يأبهون لقرارات الدولة، ويضربون بعرض الحائط بكل توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك في وجه الحكومة ويرفضون تنفيذ الأوامر الرسمية دون أن تهتز لهم شعرة واحدة، وبالطبع من يتولى حماية اؤلئك المسؤولين في المؤسسات الذين لا يستجيبون للأمر وتوريد الأموال، لا يفعلون ذلك لوجه الله، بل يجنون ملايين الدولارات على حساب قوت أبناء اليمن ويحرمون الملايين من العيش بكرامة وتوفير ادنى متطلبات الحياةالكريمة لهم ولأفراد عائلاتهم، ولذلك فهؤلاء هم أقذر وأحقر من خلق الله، وقد بلغت بهم الخسة والحقارة أنهم مستعدين للتضحية باليمنيين وتركهم يموتون جوعا في سبيل مصالحهم الشخصية، وجمع
حفنة من المال القذر.
فهناك أمر صادم
ارسال الخبر الى: