البنك المركزي اليمني يوضح أبعاد الهجمة الإعلامية الكاذبة على البنك وقصة رسالة حوثية مضللة لرويترز
٣٦ مشاهدة
title="" alt=""/>
مراقبون برس-عدن-خاص
قال محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي،أن رسالة اس ام اس اخبارية موجهة من خدمة سبتمبر موبايل التابعة للمليشيات الحوثية،كانت بداية الهجمة الإعلامية الكاذبة التي تحاول استهداف البنك المركزي اليمني وضرب استقرار العملة المحلية بالمناطق المحررة، وقصدها في حديثه بالحوار الخاص مع تلفزيون اليمن من الرياض،أمس الأول وليس شركة يمن موبايل للاتصالات كماجاء في حديثه التلفزيوني بالخطأ.
وأوضح المحافظ المعبقي- في تصريح لمراقبون برس - أن الهجمة الإعلامية الكاذبة على البنك المركزي اليمني بعدن، مبنية على مزاعم حوثية مغلوطة بنفاذ الاحتياطيات الأجنبية الخارجية للبنك المركزي.
مشيرا إلى أن مراسلا صحفيا مغمورا لوكالة رويترز باليمن، اعتمد في خبر صحفي كاذب نشرته الوكالة العالمية،مع الأسف، قبل حوالي خمسة أيام، على فحوى رسالة مضللة من خدمة سبتمبر موبايل الموجهة عسكريا من المليشيات بصنعاء، تزعم بانهيار وشيك للبنك المركزي بعدن.
وأكد محافظ البنك المركزي،أن إدارته اضطرت للتواصل مع الوكالة لتوضيح الحقيقة ونفي صحة الخبر، وأصدرت بيانا توضيحيا أيضا، يفند صحة مزاعم خبر الوكالة الذي اعتمد على معلومات كاذبة ومضللة لا اساس لها من الصحة، وتهدف للاضرار كذبا بالاقتصاد الوطني ومحاولة خدمة المليشيات بزعزعة استقرار صرف العملة المحلية بالمناطق المحررة، رغم كل التحديات والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن اليوم، في ظل استمرار إيقاف تصدير النفط وحرمان الدولة من أهم وأكبر مصادر الدخل الوطني.
وأشار المعبقي إلى تمكن إدارة البنك المركزي بعدن من تمويل نفقات والتزامات الدولة من مصادر مالية حقيقة غير تضخمية منذ توليه إدارة البنك، ورفضه لأي توجه للعودة نحو الاعتماد على مصدر الطبع النقدي للعملة المحلية، كما كان عليه الحال منذ نقل البنك المركزي اليمني إلى عدن عام ٢٠١٦ وحتى نهاية العام ٢٠٢٢م
وعبر المحافظ المعبقي، عن اسفه لتحول بعض الصحفيين والصحف ووسائل الإعلام، إلى أدوات هدم للاقتصاد الوطني واستقرار العملة المحلية، وسقوطهم في مستنقع الكذب المدمر،للاضرار بقوت المواطن بدلا من الاسهام الإعلامي الايجابي في خلق بيئة مصرفية مستقرة وتعزيز الجهود الوطنية المبذولة للحفاظ على سعر الصرف
☰