محافظ البنك المركزي المعبقي يكشف حقيقة سفره إلى الرياض وتعرضه لضغوط بشأن قراراته الأخيرة

أدلى محافظ البنك المركزي اليمني أحمد المعبقي، اليوم الخميس، بتصريحات صحفية، ردا على مزاعم منسوبة لمصادر حكومية زعمت أنه سافر إلى العاصمة السعودية الرياض، وتعرض لضغوط دولية بسبب قراراته الأخيرة.
ونفى المحافظ المعبقي، أنباء سفره إلى الرياض، والتي نشرها المصدر أونلاين في وقت سابق اليوم، نقلاً عن مسؤول حكومي قال إن هناك ضغوط أممية تمارس على الحكومة الشرعية بشأن إجراءات المصرف الحكومي التصحيحية.
وقال المعبقي: أنا في مكتبي في عدن وكل ما ينشر من مطابخ الحوثي، مؤكدًا أنه على رأس عمله في العاصمة المؤقتة عدن ولا صحة لأنباء سفره إلى الرياض.
وأضاف المعبقي في تصريح للموقع ذاته: بعض المصادر حتى لو هي حكومية غير مسؤولة.
وكان الموقع نقل عن من وصفه بالمسؤول الحكومي قوله إن ضغوطا أممية على الحكومة الشرعية لإجبارها على التراجع عن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني لتصحيح التشوهات الاقتصادية، وتنظيم القطاع المصرفي، وتعزيز الرقابة على المؤسسات المالية.
وأضاف المسؤول الحكومي أن المبعوث الأممي يمارس ضغوطًا كبيرة على مجلس القيادة والحكومة لإيقاف الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي والتراجع عنها. وأضاف أن المبعوث الأممي يضغط بقوة، ويتحجج بأن إجراءات المصرف الحكومي تضر بالمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين.
وتسعى إدارة البنك المركزي، لضبط قطاع الصرافة المحلية، لا سيما بعد إنشائه شبكة وطنية موحدة لتحويل الأموال، وحصر الحوالات المالية عبرها، وأمهال البنوك حتى نهاية يوليو الجاري لإنهاء استخدام شبكاتها الخاصة.
وأصدر محافظ البنك أحمد المعبقي اليوم الخميس والأيام الماضية الأخيرة، قرارًا بسحب تراخيص عدة شركات ومنشآت صرافة، في إطار إجراءاته لمواجهة انهيار العملة والحد من مضاربة المليشيات، وإعادة تنظيم سوق الصرافة.
واليوم الخميس، أصدر البنك قرارا قضى في مادته الأولى بـوقف التراخيص الممنوحة لشركات ومنشآت الصرافة الموضحة أدناه وإغلاق مقراتها.
والشركات هي كالتالي:
1 شركة العماري للصرافة.
2 شركة القاسمي الدولية للصرافة.
3 منشأة العمودي للصرافة.
.4 منشأة عبد السلام المفلحي للصرافة.
5 منشأة الشواحي للصرافة.
6 منشأة الخامري للصرافة.
وفي مادته الثانية، جاء: يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره