المرأة اليمنية عنوان الوفاء والوعي في معركة طوفان الأقصى
يمني برس | منذ أن انطلقت معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م، لم تقف المرأة اليمنية على الهامش، بل تقدمت الصفوف مؤمنةً بعدالة القضية الفلسطينية وموقنةً بأن معركة الأقصى هي معركة الأمة كلها. فبصوتها ووعيها وإيمانها كانت حاضرة في كل الميادين، من ساحات الوقفات الشعبية إلى مدارس البنات ومجالس الأحياء، لتجسد الضمير الحي للأمة وتعلن أن اليمنيات كنّ وما زلن في قلب معركة الوعي والجهاد والعطاء.
في إطار برنامج “نوافذ” على قناة المسيرة الفضائية، وعبر نافذة العطاء المجتمعي، تم تسليط الضوء على الدور الكبير الذي قامت به المرأة اليمنية خلال عامين من الإسناد الرسمي والشعبي لمعركة طوفان الأقصى، حيث رصدت القناة مئات الأنشطة والفعاليات التي عكست حجم الوعي والالتزام والإيمان الذي تحركت به المرأة اليمنية في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة.
منذ اللحظة الأولى لانطلاق المعركة، كانت المرأة اليمنية حاضرة بقوة، فخرجت في المسيرات الأسبوعية، وأقامت الوقفات التضامنية، ونظمت الندوات الثقافية والتربوية، وأسهمت في تجهيز القوافل والدفع برجال الرجال نحو الجبهات. هذا الحضور لم يكن موسمياً ولا شكلياً، بل امتد على مدى عامين كاملين من الفعل الإيماني والجهد الميداني المتواصل الذي عبر عن موقف نابع من العقيدة والانتماء الإيماني الأصيل.
الأستاذة عائشة لامع، المنسقة الميدانية في الهيئة النسائية الثقافية العامة، تحدثت لبرنامج نوافذ عن تفاصيل ما قدمته المرأة اليمنية، مؤكدة أن هذا العطاء بدأ منذ الأيام الأولى لمعركة الطوفان، حيث انخرطت النساء في مختلف المحافظات اليمنية الحرة في أنشطة متنوعة شملت التحشيد للمسيرات الجماهيرية، وإعداد القوافل الغذائية والمالية والطبية، وتنظيم آلاف المجالس والدورات الثقافية التي تهدف إلى ترسيخ الوعي بالقضية الفلسطينية ومخاطر المشروع الصهيوني الأمريكي على الأمة.
كشفت لامع أن الهيئة النسائية الثقافية العامة نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 18,350 فعالية ما بين مركزية وتحضيرية على مستوى الأحياء والقرى والمديريات والمحافظات، وتنوعت بين ندوات، وقفات، دورات، وبرامج ثقافية، إلى جانب 38,000 نشاط في المدارس والجامعات والدورات الصيفية. كما أطلقت المرأة اليمنية 240 قافلة مالية وغذائية وطبية
ارسال الخبر الى: