الحركة المدنية الحقوقية توجه رسالة حازمة للقيادة السياسية البلاد تسير نحو الهاوية ومطالب عاجلة لتحقيق الاستقرار
وجه العميد علي أحمد عامر، نائب مدير أمن لحج وعضو مجلس قيادة الحركة المدنية الحقوقية المستقلة ورئيس منتدى بن عامر، رسالة “رسمية” وحازمة إلى القيادة السياسية في الحكم، محذرًا من أن “البلاد تسير نحو الهاوية” ومطالبًا بالتعامل “بجدية” مع الأوضاع المتدهورة.
في رسالته التي تضمنت سردًا مفصلاً للمشاكل والتحديات التي تواجه البلاد، أكد العميد عامر أن الحركة المدنية الحقوقية قد نبهت على مدار سنوات من الأزمات المتفاقمة، الفساد، والتسيب، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية “لا تعنيها كل هذه الأحداث”.
وقدمت الرسالة قائمة مطولة بـ19 مطلبًا أساسيًا “لتحقيق الاستقرار والتنمية”، والتي اعتبرتها الحركة ضرورية لإنقاذ البلاد وتحسين معيشة المواطنين. وتشمل هذه المطالب:
* **الحياة المعيشية المستقرة والدائمة:** توفير حياة كريمة وآمنة اقتصاديًا للمواطنين.
* **بناء دولة النظام والقانون:** إرساء دولة قوية مبنية على العدل وتطبيق القانون على الجميع.
* **سيطرة الدولة على الثروات السيادية:** استعادة جميع الثروات التي استولى عليها المتنفذون في عهد عفاش.
* **تأمين الحدود:** وقف تهريب الأسلحة والمخدرات وتدفق آلاف الأفارقة عبر الحدود البحرية والبرية.
* **إصلاح الوضع الاقتصادي:** وضع خطط اقتصادية مدروسة لتحقيق النهضة.
* **جذب الاستثمارات الاستراتيجية:** إيجاد استثمارات عملاقة لبناء الجنوب.
* **خفض الأسعار وزيادة الرواتب:** تحسين القوة الشرائية للمواطنين.
* **إصلاح وتطوير المرافق الحيوية:** إعادة تشغيل المصفاة وتطوير الميناء، وبناء محطات كهرباء كافية، وتوفير مياه الشرب الصحية.
* **مكافحة الفساد:** محاربة الفساد والفاسدين وناهبي الثروات بحزم.
* **الحفاظ على الثروة السمكية:** حماية الثروة السمكية من التقسيم بين المتنفذين.
* **استعادة الأراضي المستولى عليها:** استعادة الأراضي المنهوبة لبناء المصانع والمدن.
* **الأمن والأمان للمواطن:** تعزيز هيبة الدولة والنظام.
* **ضبط الظواهر الدخيلة:** مكافحة حمل السلاح غير المشروع والظواهر السلبية الأخرى.
* **إزالة الظواهر المناطقية والمحاصصة:** القضاء على المحسوبية والمناطقية.
* **إعادة بناء المنشآت التعليمية:** ضمان جودة التعليم.
ودعا العميد عامر في ختام رسالته القيادة السياسية إلى “أخذ هذه المطالب على محمل الجد”، والعمل “قدر المستطاع” من أجل البناء والتطوير وتحسين حياة
ارسال الخبر الى: