المدربة البريطانية ساديا خان تتقاضى آلاف الدولارات لجلسات قيمة المرأة ثم تلاحق رجل متزوج

تقدم المدربة البريطانية من أصل باكستاني جلسات تدريبية باهظة الثمن لتعليم النساء كيف يكنّ “مستحقات للقيمة العالية” في العلاقات.. لكن فضائحها الأخيرة كشفت تناقضات صادمة مع مبادئها التي تدعو إليها.
بمبلغ يصل إلى 6 آلاف دولار للجلسة الواحدة، تعد ساديا خان النساء بأن يصبحن “نساءً لا يستغنى عنهن الرجال المرموقون” عبر استشاراتها التي تجمع بين البودكاست والدورات التدريبية.
لكن ما كشفه متابعوها مؤخرًا عن محاولاتها اليائسة للارتباط برجل مرتبط أصلًا، حتى لو كان ذلك على حساب كرامتها، قلب الموازين ضدها.
الفضيحة التي انتشرت خلال الأيام الماضية كشفت أن المدربة التي تروج لفكرة “الاستحقاقية والأناقة العاطفية” عرضت على رجل متزوج أن تكون “مرأة ثانوية” في حياته مقابل هدايا ومبالغ مالية، وهو ما أثار صدمة واسعة بين أكثر من 2 مليون متابع لها على منصاتها الاجتماعية.
خبراء في علم النفس الاجتماعي يحذرون من الوقوع فريسة لمثل هذه “النماذج المزيفة” التي تبني شهرة مالية على حساب ضحايا يثقون بنصائحها.
ويقولون إن العديد من “المدربين العاطفيين” على الإنترنت يعتمدون على استغلال الضعف البشري من خلال بيع أحلام مستحيلة، بينما تكون حياتهم الشخصية مليئة بالتناقضات.
ما يزيد الأمر تعقيدًا أن ساديا كانت تقدم نفسها كقدوة للنساء اللواتي يسعين للارتباط برجال على مستوى عالٍ من النجاح والمكانة، لكن ما حدث كشف أن مبادئها تتحطم عند أول اختبار شخصي.
المتابعون الآن بين من يطالب باسترجاع أموالهم بعد أن اكتشفوا أن “المرأة ذات القيمة العالية” التي تدربهم لا تتردد في التنازل عن كرامتها من أجل مصلحة مادية.
الفضيحة فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول مصداقية “مدربي العلاقات” على الإنترنت، خاصة مع تزايد حالات الاحتيال العاطفي التي تستغل ثقة الناس في منصات التواصل الاجتماعي.
وينصح المتخصصون دائمًا بالتحقق من خلفيات هؤلاء المدربين قبل الاستثمار في دوراتهم، حيث قد يكون كل ما يقدمونه مجرد “مسرحيات” مصممة لجني الأرباح.
ارسال الخبر الى: