هلع في المدارس ورياض الأطفال في الكيان الصهيوني بسبب الصواريخ اليمنية
خاص – المساء برس|
قال موقع “واي نت” العبري، إن الإنذارات التي دوّت بعد يومين فقط من بدء العام الدراسي الجديد صباح اليوم بسبب هجوم صاروخي باليستي من اليمن، تسببت بموجة من الذعر بين أولياء الأمور في تل أبيب والشارون، وأن مجموعات الأهالي عبر تطبيقات التواصل تداولت رسائل عاجلة تسأل عن تجهيزات المدارس، مثل وجود ملاجئ داخل المدارس أو الحاجة للركض إلى ملاجئ خارجية.
ونقلت الصحافة العبرية عن “رؤوت”، وهي أم لطفلة في الثالثة من عمرها في منطقة الشارون، قولها: “كنتُ قد أوصلت ابنتي إلى الروضة، وفجأة دوّى الإنذار في الحي المجاور. شعرت بالخوف الشديد في البداية، لكن إدارة الروضة تعاملت بسرعة، حيث نقل الموظفون الأطفال فورًا إلى قسم الطوارئ. ورغم أنني الآن أشعر بالهدوء، إلا أن أصوات الإنذار مخيفة وتبث القلق المستمر”.
هذه الحادثة تضاف إلى سلسلة من الهجمات الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية التي نجحت في فرض معادلة ردع مباشرة مع الاحتلال، لتؤكد أن صنعاء باتت لاعبًا إقليميًا قادرًا على تعطيل الحياة اليومية داخل عمق الكيان الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن رسالة صنعاء واضحة: استهداف قادة اليمن لن يمر دون عقاب، وأن استمرار الحرب على غزة واغتيال القيادات اليمنية سيقابله تصعيد نوعي في مدى ودقة الهجمات على الاحتلال، بما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع تتجاوز البعد البحري إلى ضرب العمق السياسي والأمني للكيان.
ارسال الخبر الى: