المخلافي يكشف فحوى لقاء الرئيس العليمي لا تراجع عن معركة تحرير اليمن من الإمامة وطي العشرية السوداء

أكد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، أن اللقاء الذي جمع قيادة الهيئة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية برئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، كان على درجة عالية من الأهمية، بالنظر إلى التحديات الراهنة التي تمر بها البلاد، وما تستوجبه من توحيد للرؤية والصف الوطني.
وقال المخلافي في تصريحات صحفية مساء اليوم، رصدها المشهد اليمني إن لقاء فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع رئاسة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية في الهيئة كان لقاءً متناسبًا في أهميته مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في هذه المرحلة من تاريخ شعبنا ونضاله من أجل استعادة دولته، ومع الأحداث والتحولات في المنطقة والعالم.
وأضاف: الرئيس كان واضحًا وصريحًا وشاملًا في طرحه، في لقاء استغرق وقتًا كافيًا لمناقشة كل متطلبات المرحلة من جميع الجوانب، سواء ما يتعلق بوحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي، أو بالوضع الاقتصادي والحفاظ على الموارد وزيادتها، ومواجهة الفساد وتخفيف معاناة المواطنين، إضافة إلى مناقشة الأزمات التي نتجت عن المراحل السابقة في بعض المحافظات.
وأشار إلى أن النقاش امتد ليشمل المستجدات الإقليمية والدولية، حيث قال: اللقاء بحث طويلًا المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية ومتطلبات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة والأمن والاستقرار وعودة السلام، بما في ذلك حق شعبنا وجيشه وقواته في هزيمة الحوثي وتحرير البلاد من رجسه وإجرامه، وتحريم الإمامة والعنصرية، كما حرمت النازية.
وأوضح المخلافي أن قيادة هيئة التشاور وأمناء الأحزاب نقلوا خلال اللقاء تطلعات الشارع اليمني بوضوح، مضيفًا: قيادة هيئة التشاور والمصالحة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية عبروا بوضوح وصدق عن وجهات نظر الشعب اليمني وقواه، وما يدور في الشارع من معاناة وتطلعات لإنهاء العشرية السوداء التي خلفها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى بلادنا والإقليم.
كما تطرق اللقاء، بحسب المخلافي، إلى دور الهيئة ومكوناتها في دعم السلطة الشرعية، حيث أكد: في إطار الحديث الاستراتيجي المهم والصريح والرؤية الشاملة التي طرحها فخامة الرئيس، واستنادًا إلى إعلان نقل السلطة والقواعد