ضباط المخابرات السعودية يخضعون قيادات العسكرية الأولى للتحقيق وهذا ما جرى داخل مقر القيادة تفاصيل

متابعات /

وصل فريق عسكري سعودي إلى مقر قيادة “المنطقة العسكرية الأولى” التابعة لحزب الإصلاح في مدينة سيئون بوادي حضرموت.

وقال مصدر مطلع إن” طائرة عسكرية سعودية وصلت إلى مطار سيئون على متنها عدد من الضباط السعوديين بينهم عناصر من المخابرات للتحقيق مع قيادات عسكرية يمنية مشبوهة في عملية اغتيال ضباط سعوديين داخل المنطقة”.

وأضاف أن الفريق السعودي اخضع عدد من الضباط والجنود المحتجزين في أحد سجون المنطقة منذ أمس الجمعة للتحقيق حول الحادثة، لاسيما من أصدقاء منفذ العملية محمد صالح العروصي.

وأشار المصدر إلى أن الضباط السعوديين يجرون تحقيقات واسعة في الحادثة والاستماع لأقوال الشهود، بمعية قائد المنطقة “صالح طيمس”، وسط اعتبار دوافع حادثة إطلاق النار على الضباط والجنود السعوديين سياسية وليست جنائية.

ووصل الفريق العسكري السعودي إلى سيئون بعد نقل جثماني الضابطين السعوديين ” النقيب ناصر العطوي، الملازم وليد بن سليمان المشيعلي البلوي” والمصابين مساء أمس الجمعة إلى الرياض.

وتناقلت وسائل إعلام تابعة للتحالف أسباب حادثة إطلاق النار على الضباط السعوديين إلى مشادة كلامية مع المجند في “اللواء 135” محمد صالح العروصي، وسخريتهم من اليمنيين والاستهزاء بالمقاومة الفلسطينية “حماس” وصل بهم الحال إلى اشهار أسلحتهم صوب العروصي الذي امتشق سلاحه الشخصي “كلاشنكوف” وارداهم قتلى وجرحى.

ويتهم ناشطون جنوبيون قيادات في حزب الاصلاح بتهريب منفذ العملية العروصي إلى جهة مجهولة، وسط رصد الجهات الامنية التابعة للتحالف في سيئون 30 مليون ريال يمني للادلاء بمعلومات عن العروصي.