فضيحة المخابرات السعودية متاجرة بالأعراض وسقوط في مستنقع الرذيلة والانحلال

سفالة ودناءة وانحطاط قيمي وإفلاس أخلاقي عنوانه مملكة آلسلول، وسقوط إعلامي سعودي في وحل الرذيلة ومستنقع الانحلال، وعبر أساليب شيطانية قذرة تستخدمها المخابرات السعودية لتشويه سمعة شعب الإيمان والحكمة من خلال استقطاب بعض المنحلات أخلاقيا والمتورطات في جرائم لا أخلاقية والاتجار بالمخدرات لتلفيق قصص خيالية افترائية ممنهجة لتزييف الوعي المجتمعي ومحاولة تشويه حكومة صنعاء.
أستغلال وامتهان للمنحلات
لم يترك تحالف العدوان الصهيو أمريكي السعودي الإماراتي أسلوبا من أساليب الكذب والدجل إلا واستخدمه بما فيه الكذب الخادش للحياء والكرامة، وبعد أن فشل عسكريا وتلقى الهزائم تلو الهزائم في جبهات العز وميادين الكرامة وتكبد الخسائر الفادحة في العتاد والمقاتلين على أيدي رجال الله، وفشل أيضا في المجال الاقتصادي والسياسي، اتجه إلى الحرب الناعمة والمجال الأخلاقي، وتوظيف خلايا وشبكات الدعارة لاستقطاب واستدراج عدد من الشابات المخدوعات والإغداق عليهن بالأموال والوعود الكاذبة، ولا يكاد يمر وقت طويل حتى يبدأ الاستغلال والامتهان على أيدي ضباط سعوديين وسماسرة يمنيين لمحاولة تشويه قيم أبناء اليمن الشرفاء الذين بذلوا الغالي والنفيس وقدموا الكثير من التضحيات الجسيمة في سبيل الله والدفاع عن الأعراض وصون الشرف والكرامة.
ولا غرابة من اعتماد نظام آل سعود على الابتذال والسقوط الإخلاقي في تجنيد عملائه وابتزاز المتورطات، فهو يعتبر الانحلال والشذوذ والجرائم الأخلاقية ترفيها وتقدما ولحاقا بركاب الغرب، وما منتديات ومواسم الهالوين والميدل بيست وغيرها من مسلسل الترفيه والانحلال إلا غيض من فيض لمستوى العهر والرذيلة التي وصلت إليه مملكة الشر في عهد آل سلول.
كذب وفبركة وقصص خيالية
وسرعان ما فاحت روائح الكذب، وخرجت الفضيحة إلى العلن على لسان مرتزقتهم وعملائهم وخرج الأمر عن السيطرة، إذ كشف ناشطون مرتزقة عن أن البنات المنحلات اللاتي تستقطبهن المخابرات السعودية ليظهرن في قنوات العدوان والادعاء أنهن تعرضن للتعذيب في سجون صنعاء، بأنهن عميلات للمخابرات السعودية وللجنة الخاصة، التي أشاروا إلى أنها تتحمل مسؤولية ما قد تتعرض له يسرى الناشري التي بثت قناة الحدث السعودية مقابلة لها زعمت فيها أنها تعرضت لانتهاكات في
ارسال الخبر الى: