محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية الوحدة قدر كل اليمنيين ومخططات الأعداء مصيرها الفشل
الإرادة اليمنية الحرة والقيادة الوطنية المخلصة هي من أجهضت كل تلك المشاريع الإجرامية
صنعاء بقيادتها الثورية والسياسية وأحرار اليمن يتصدرون زمام المواجهة في معركة الدفاع عن الوطن
الثورة /
أكد محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية أن وحدة اليمن هي قدر وخيار الشعب اليمني الذي قدم ولايزال التضحيات الجسيمة في سبيل هذا الاستحقاق الوطني العظيم
وأشاروا في أحاديث صحفية إلى أن مساعي قوى الاحتلال الأمريكي البريطاني وأدواته الرخيصة في فرض خيار الانفصال والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، لن يتحقق في ظل وعي وحكمة الشعب اليمني العظيم.
وفي هذا السياق اعتبر محافظ المهرة القعطبي علي الفرجي، إعادة تحقيق الوحدة في ٢٢ مايو ١٩٩٠م، تتويجا لنضالات اليمنيين والقوى الوطنية وحصيلة كفاح تاريخي في جنوب الوطن وشماله وشرقه وغربه.
وأكد المحافظ الفرجي في أن الوحدة علامة فارقة في تاريخ اليمن ونجمة مضيئة في سماء الأمة العربية والإسلامية وميلاد حقيقي للشعب اليمني ومصدر قوة وإلهام لاستعادة الأمجاد التاريخية والإرث الحضاري اليمني.
وأشار إلى أن الوحدة مصدر قوة للشعب اليمني والسبيل الوحيد لتحقيق التنمية والازدهار، وفي الوقت ذاته مثلت ركيزة أساسية لاستقرار الوطن، ما يستوجب التمسك بقيمها الأصيلة لتخطي كافة التحديات وبناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأفاد محافظ المهرة بأن هذا اليوم الوطني سيظل رمزاً للشعب وتضحياته ونضاله، وعنواناً لصموده وتماسكه في مواجهة مؤامرات المرجفين ومحاولاتهم الفاشلة النيل من مكتسباته وفي مقدمها هذا المنجز التاريخي والحدث الإيجابي.
كما أكد أن الحفاظ على الوحدة وحمايتها يتطلب من الجميع التنازل عن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، والتركيز على المصلحة الوطنية العليا.
وقال: «الوحدة قوة الأمة، ونحن بحاجة ماسة إلى تعزيزها لبناء مستقبل أفضل لليمن وشعبه، فلنحافظ معا على وحدتنا وندفع باتجاه تعزيز التعاون والتسامح، من أجل بناء مجتمع مترابط ومزدهر».
ولفت المحافظ الفرجي إلى أن مساعي المحتلين للنيل من الوحدة اليمنية، ستبوء بالفشل، لأن الوحدة ترسخت في عقول ووجدان كل اليمنيين وتم تعميدها بالدماء والتضحيات الجسيمة.
وحذر دعاة الانفصال وأدوات العدوان والاحتلال، من التمادي في استهداف الوحدة التي ضحى الشعب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على