المحافظ الثقلي أحرص على بيئة ومصلحة سقطرى ولا عودة للمركزية

89 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

عدن24 / إعلام السلطة المحلية

لا يمكن الحديث عن التنمية والاستقرار في سقطرى دون الإشارة إلى الدور الريادي الذي يقوم به المحافظ رأفت الثقلي في حماية مصالح المحافظة وأمنها واستقرارها، إلا أننا اليوم نواجه محاولة جديدة لتشويه الحقائق.
حيث أطلعنا على رسالة احد لمدراء عموم بديوان الهيئة العامة لحماية البيئة، أتهم فيها المحافظ بالسطو على ممتلكات الهيئة العامة لحماية البيئة، وهي تهمة باطلة لا تستند إلى أي أدلة، بل تأتي في سياق محاولات متكررة لتعطيل الجهود المبذولة لخدمة سقطرى وأهلها.

المؤسف في هذه الادعاءات أنها تصدر من جهة لم نرَ لها أثراً حقيقياً في تحسين واقع البيئة في سقطرى، بل إن المشاريع البيئية التي يُفترض أن تنفذها هذه الجهة لم تتجاوز مرحلة التصريحات الإعلامية والموازنات الورقية التي يستفيد منها عدد محدود من المنتفعين العاملين في بعض المنظمات الدولية، فكيف يمكن لهيئة البيئة أن تدّعي الحرص على ممتلكات الهيئة في سقطرى بينما لم تقدم أي جهود فعلية لحماية بيئتها، ولم تحرك ساكنًا عندما تعرض مكتبها في المحافظة للتخريب وتمت إتلاف المكتبة النباتية ومقتنيات البيئة دون أي تدخلات جدية من الوزير أو القائم بأعمال الهيئة؟

إن السعي لفرض مركزية إدارية مشددة على سقطرى، كما يحاول القائم بأعمال الهيئة ووزير البيئة، هو نهج غير مقبول ولن يؤدي إلا إلى مزيد من التهميش للمحافظة واحتكار القرارات بعيدًا عن الواقع، لا يمكن لهؤلاء أن يدّعوا الحرص على بيئة سقطرى وهم في الوقت ذاته يمنعون أي جهود حقيقية تُبذل على الأرض للحفاظ عليها، ما تحتاجه سقطرى هو إدارة محلية قادرة على اتخاذ القرارات التي تخدم بيئتها بشكل مباشر، وليس تبعية إدارية تعيق العمل وتضعف التنمية.

تمسّك المحافظ الثقلي بإدخال جميع أصول المشاريع الدولية بعد انتهاء فترة عملها إلى ممتلكات المحافظة هو خطوة إيجابية ومباركة تهدف إلى تجفيف منابع الفساد، فمن المعلوم أن أصول هذه المشاريع غالبًا ما يتم خصخصتها عبر أفراد، مما يحرم المحافظة من الاستفادة منها بشكل مستدام، إن تحويل هذه الأصول إلى ملكية عامة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن 24 لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح