نص المحاضرة الرمضانية الـ24 للسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي 26 رمضان 1446هـ

54 مشاهدة

الثورة نت/..

نص المحاضرة الرمضانية الـ 24 لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، 26 رمضان 1446هـ 26 مارس 2025م:

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

كُنَّا في محاضرة الأمس، في الحديث على ضوء قول الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” في الآية المباركة: {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ}[الشعراء:79]، وهو يذكر لنا ما عرضه نبي الله إبراهيم “عَلَيْهِ السَّلَامُ” من البراهين المهمة، والدلائل العظيمة، التي تَشُدُّ الإنسان إلى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، في دعوته لقومه إلى عبادة الله وحده، والإيمان به وبرسالته، ونبذ الشرك، والأنداد التي يَتَّخِذُونَها من دون الله.

فالإنسان مرتبطٌ في أساسيات حياته بالله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، والله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” هو رَبَّهُ، الخالق له، المالك له، المنعم عليه، والذين يتَّخذهم شركاء، أو أنداداً من دون الله، ليس هناك ما يربطه بهم من شؤون حياته المهمة والأساسية، وليس لهم ملكٌ فيه، ليسوا هم أرباباً حقيقيين للإنسان؛ إنما هو يتَّخذهم أنداداً من دون الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.

تحدثنا بالأمس- باختصار- عن نعمة الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”:

– في مسألة الطعام للإنسان.

– وكذلك في مسألة الماء، الذي يشربه الإنسان، ويحتاجه في حياته احتياجاً أساسياً.

ومن الملاحظ- كما أشرنا بالأمس- أن الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” منَّ بهذه النعمة على الإنسان في إطار التكريم للإنسان، الله رزق الإنسان من الطَّيِّبَات، وهذا من التكريم للإنسان؛ ولـذلك فقائمة الحلال- فيما أحلَّه الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”- هي متَّجهةٌ نحو الطَّيِّبَات، وقائمة الحرام- وهي أشياء محدودة- نحو الخبائث، والمضارّ، التي تَضُرُّ بالإنسان، ولا تليق

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح