نص المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1446هـ

107 مشاهدة

الثورة نت/..

نص المحاضرة الرمضانية العاشرة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 10 رمضان 1446هـ :

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

قبل أن ندخل في موضوع المحاضرة، نؤكِّد على مسألتين:

الأولى: فيما يتعلق بالمهلة المحددة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزَّة:
نحن على موقفنا، والقوات المسلحة على أُهْبَةِ الاستعداد لتنفيذ العمليات، وتبدأ الإجراءات لتكون حيِّز التنفيذ منذ لحظة انتهاء المهلة، إن لم تدخل المساعدات إلى قطاع غزَّة.

طبعـــاً، نحن نؤكِّد على أن من مسؤولية الجميع (كل العرب، كل الأنظمة العربية، كل العالم الإسلامي) أن يسعى لإدخال المساعدات إلى قطاع غزَّة، وأن يضغط لفعل ذلك، مع أننا نعرف أن الكثير منهم ليسوا ملتفتين إلى هذا الموضوع إطلاقاً، لكن من باب التذكير بالمسؤولية، وإقامة الحُجَّة؛ لأن هذه مسؤولية على الجميع.

المسألة الثانية: فيما يجري في سوريا، وارتكاب الجماعات التكفيرية لجرائم الإبادة الجماعية، ضد المدنيين، المسالمين، العُزَّل من السلاح، في الساحل السوري:
ما حدث ويحدث هو إجرامٌ فظيعٌ، تجب إدانته، ويجب استنكاره، ويجب السعي الحثيث لوقفه، وليس من المقبول تبريره، ولا التغطية عليه، ولا التقليل من حجمه، أو من فظاعته؛ لأنه شيء فظيع جدًّا، المعلومات تفيد عن أن الضحايا لتلك الجرائم الفظيعة من المدنيين، المسالمين، العُزَّل من السلاح، قد بلغوا الآلاف، وليس فقط المئات.

الإجرام التكفيري ضد المدنيين المسالمين، العُزَّل من السلاح في الساحل السوري، هو يكشف حقيقة تلك الجماعات، كما هي سابقاتها الإجرامية، وأنها تحذو حذو اليهود الصهاينة؛ لأن ذلك المسلك الإجرامي

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح