نص المحاضرة الرمضانية الخامسة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 1445هـ

١٢١ مشاهدة

الثورة نت|

نص المحاضرة الرمضانية الخامسة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي السبت 6 رمضان 1445هـ/ 16 مارس 2024م:

أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ

بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمْ.

أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛

نستكمل الحديث على ضوء بعضٍ من الآيات القرآنية المباركة، التي تُبَيَّن لنا أهمية التقوى، وما تعنيه لنا التقوى في الدنيا والآخرة، وتحدثنا في المحاضرات الماضية عن أهمية التقوى، فيما تحققه للإنسان في هذه الحياة فيما وعد الله به، وأيضاً عن المخاطر الرهيبة للتفريط في التقوى، والعواقب السيئة من عذاب الله في يوم القيامة، هناك عقوبات في الدنيا، وهناك العذاب العظيم والخسارة الكبرى الأبدية في الآخرة.

نتحدث في هذه المحاضرة عن: المكاسب الكبرى، التي تتحقق للإنسان من خلال التقوى في الآخرة.

يقول الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” في القرآن الكريم: {لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}[الحشر : 20]، الإنسان له حياتين: حياة في الدنيا، وحياة في الآخرة، وهناك ترابط ما بين الحياة الدنيا والآخرة في مصير الإنسان المستقبلي، ما عمله في حياته الأولى، يتحدد به مستقبله في حياته الأخرى، والمصير الحتمي في عالم الآخرة، الذي لا يفصلنا عنه إلا فاصلٌ قصير، هو: الموت ونهاية هذه الحياة، والتي يستشعرها الناس في يوم القيامة مدةً قصيرةً جداً، يتصورها البعض من الناس أنها كانت بمقدار ساعة، البعض يتصور أنها كانت بمقدار بعض يوم، أكبر التقديرات أنها كانت بمقدار عشرة أيام، أو عشر ليال، يأتي عالم الآخرة أقرب مما نتصور نحن قبل الانتقال من

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة الثورة صنعاء لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح