المجلس الانتقالي يبدأ إغلاق سيئون مع قرب انتهاء المهلة السعودية وقائده يرفض الانسحاب مع تنصيب حاكما للهضبة
صعدت الفصائل الإماراتية، السبت، ضد السعودية في الهضبة النفطية، شرقي اليمن.
وبدأت فصائل المجلس الانتقالي القادمة من الضالع ويافع عملية إغلاق لمدينة سيئون، المركز الإداري للهضبة النفطية.
وأفادت مصادر إعلامية ومحلية بإغلاق فصائل المجلس الانتقالي كافة مداخل ومخارج المدينة.
وتزامن الإغلاق مع تنصيب الإمارات حاكمًا للهضبة النفطية.
ووصل علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، إلى المدينة حيث يدير الوضع من هناك.
وعقد الكثيري خلال الساعات الماضية اجتماعات بمشايخ قبائل في مديريات الوادي والصحراء.
وأفادت مصادر قبلية بأن الكثيري أبلغهم بأنه أصبح حاكمًا فعليًا لوادي وصحراء حضرموت وحاول استمالتهم إلى صفوف المجلس الانتقالي.
وتنصيب الكثيري محاولة إماراتية لشق صف القبائل باعتباره ينتمي إلى قبائل آل الكثيري التي ينتمي لها بن حُبَيْريش.
وفي أول تصريح له، أعلن الكثيري رفضه التنازل عن هضبة النفط الحضرمية.
وقال الكثيري إن حضرموت “تحررت” بفعل ما وصفها بـ “تضحيات القوات الجنوبية”، في إشارة إلى رفض المجلس أي مساعي لإخراج قواته منها.
وتأتي هذه التحركات مع قرب انتهاء المهلة السعودية للمجلس بسحب فصائله القادمة من خارج حضرموت.
وجدد رئيس وفد السعودية في المكلا مطالبته بخروج قوات المجلس الانتقالي وذلك خلال لقاء جديد مع مشايخ المحافظة، بينما كشف الصحفي السعودي علي العريشي منح بلاده المجلس الانتقالي مهلة 24 ساعة تنتهي غدًا للمغادرة.
وتشير هذه التطورات إلى قرار المجلس الانتقالي فرض أمر واقع جديد على الهضبة النفطية في تحدٍ للسعودية.
ارسال الخبر الى: