متابعات| رصد:

دخلت معركةُ “طوفان الأقصى” الملحميةُ يومَها الـ 23، بتكتيكاتٍ أمضى وَقْعاً على الكيان المؤقَّت، واستهدافاتٍ أشدَّ فتكاً بعديده وعتاده، وباتت أمامَ لحظةٍ فارقة من الاستحقاق الإلهي للنصر والتمكين، والتي يشير تضافر الجهود، واتّحاد الساحات، واجتماع الجبهات، في هذه المرحلة الحاسمة، إلى أن الأُمَّــة أمام نصرٍ كبيرٍ لم يحدث له مثيل عبر التاريخ.

يواصل مقاومو كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناحُ العسكري لحركة حماس، الأحد، تصدِّيَهم لقوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، وفي بلاغ عسكري، أكّـدت كتائب القسام أنّ “المقاومين خاضوا مع قوات الاحتلال اشتباكات مسلحة واستهدفوا الآليات “الإسرائيلية” بقذائف – الياسين 105 – الترادفية، وقذائف الهاون، وبطائرة الزواري الانتحارية”.

ونفّذ المقاومون أَيْـضاً عدة عمليات قنص، بحسب البلاغ العسكري، وقد اعترف الاحتلال بإصابة عدد من جنوده في الاشتباكات مع المقاومين الذين لا يزالون يسددون ضرباتهم للقوات المعادية.

وأوضحت الكتائب أنّ قواتها باغتت قوات الاحتلال “الإسرائيلية” المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها، مؤكّـدةً “استهدافَ دبابتين للقوات المتوغلة واشتعال النيران فيهما”، وأشَارَت إلى “اشتعال النيران في عدد من الآليات المستهدفة غربي موقع إيرز والإجهاز على عددٍ من الجنود بداخلها”.

في السياق، قال مراسلُ “القناة الـ 12” “الإسرائيلية”: إنّ “مقاومين خرجوا من نفقٍ شمالي قطاع غزة وهاجموا جنود الاحتلال”.

بالتزامن، أعلنت كتائبُ “القسام” استهداف “تل أبيب” رَدًّا على المجازر “الإسرائيلية” بحق المدنيين، وَأَيْـضاً قصف تحشيدات الاحتلال في كيبوتس “نحال عوز” بعدد من قذائف الهاون، وقصف قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.

ونقل الإعلام “الإسرائيلي” دويّ صفّارات الإنذار في “غوش دان” و”تل أبيب” و”غوش هشارون” و”هشفيلة”، مُشيراً إلى تقارير تتحدث عن سقوط صاروخ في “هشارون”، ولفت مصادر ميدانية إلى أنّ “الرشقات الصاروخية انطلقت من قطاع غزة في اتّجاه المستوطنات على الرغم من القصف “الإسرائيلي” الجوي والبحري والبري”.

في غضون ذلك، استهدفت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، آليات العدوّ المتوغلة في أقصى شمال غرب قطاع غزة برشقة صاروخية وبقذائف الهاون من العيار الثقيل، كما