عقب هروب المتهم إلى القاهرة الاعتراف بتورط قيادي في الانتقالي باختطاف عشال

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

أعترفت وزارة الداخلية في الحكومة التابعة للتحالف اليوم الثلاثاء عن تورط قيادي في ما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات بالوقوف خلف عملية اختطاف واخفاء أحد أبناء أبين علي عشال الجعدني في منتصف يونيو الماضي وسط مدينة عدن.

وأكد تعميم صادر الوزارة للبحث والتحري ومنع المدعو سميح عيدروس النورجي من السفر بتهمة اختطاف عشال الجعدني، مبينا أن التعميم جاء بطلب من مدير شرطة عدن يوم أمس الإثنين برقم “98”.

وجاء التعميم بعد يومين من تأكيد القيادي السابق في “المقاومة الجنوبية” عادل الحسني بأن النورجي وصول العاصمة المصرية القاهرة بجواز سفر ينتحل اسم شخص آخر.

وبين الحسني في منشور له على منصة إكس أمس الاول أن المدعو “وهاج” صديق قائد مكافحة الإرهاب التابعة للإمارات بعدن يسران المقطري كان باستقبال النورجي في مطار القاهرة، واستقراره في شقة شقيقه سامح بأرض اللواء بعمارة “الفاروق”.

واعترف أمن عدن في بيان له الأسبوع الماضي بإطلاق سراح النورجي المتهم باختطاف عشال بناء على تدخل المقطري الذي ظهر بعد البيان بمنحه مهلة 3 أيام للبحث عن النورجي بذريعة أن هاتفه مغلق.

يشار إلى سميح النورجي ينتحل رتبة “نقيب” ويعمل قائدا لفرقة الرقابة لدى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات في عدن.

واستطاعت فصائل الانتقالي بتواطؤ أمن عدن تنفيذ مسرحية مفضوحة لتهريب المتهم الرئيسي باختطاف عشال منذ منتصف يونيو الماضي دون الكشف عن مصير المختطف.

وتنتهي المهلة التي منحتها قبائل أبين لفصائل الانتقالي يوم غد الأربعاء للكشف عن مصير المختطف عشال رفع مسلحيها من قطع الطريق الرئيسي بين أبين وعدن ومنع دخول ناقلات الوقود والغاز وكذلك منع تحرك الآليات العسكرية التابعة للفصائل في أراضيها.