زواج المتعة نهج يسلكه الحوثي في انتهاك صارخ لحقوق المرٲة
٧٠ مشاهدة
منذ نشأت الجماعة الحوثية في اليمن، عمدت إلى ممارسة زواج المتعة في صعدة، معقلها الرئيسي، وهو نوع من الزواج الذي يعتبر في الإسلام غير مشروع ومحرم.وبعد انقلابها في عام 2014، بدأت الجماعة الحوثية في نشر زواج المتعة في المناطق الخاضعة لها، وهو ما يعد جزءًا من استراتيجية ومخطط إيران لضرب عقيدة اليمنيين ذات النهج الوسطي المعتدل.
تهدف الجماعة الحوثية من خلال نشر زواج المتعة إلى زعزعة الاستقرار في المجتمع اليمني، وترويج أفكارها الطائفية المخالفة للدين والملة وحتى القيم الإنسانية.
فهي تسعى إلى ترويج فكرة النزعة الطائفية والتحريض على الفتنة والانقسام بين اليمنيين، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا لوحدة اليمن واستقراره.
إن نشر زواج المتعة من قبل الجماعة الحوثية يعتبر انتهاكًا صارخًا لقيم الدين والمجتمع.
ويعد زواج المتعة هو مصطلح يستخدم لوصف زواج مؤقت أو زواج مدته محددة، وهو يعتبر محرما شرعا في الإسلام.
و يعتبر هذا النوع من الزواج انتهاكا لقيم الأخلاق والدين ويعتبر خرقا لحقوق المرأة.
حيث يستغل الحوثيون حاجات الناس ويجبرونهم على ممارسة زواج المتعة بحجة أنه جائز شرعا ويقدمونه كحل لحل مشاكلهم.
ودعا ناشطين ٲنه على المنظمات الدولية والمحلية الحقوقية العمل على وقف هذه الممارسات الغير أخلاقية والتي تنتهك حقوق الإنسان.
كما ٲكدوا على الحكومة اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجماعات التي تمارس زواج المتعة والعمل على توعية الناس بخطورة هذه الظاهرة ومدى تأثيرها السلبي على المجتمع.
يٲتي ذلك في ظل مطالبات لليمنيين الوقوف معًا ضد هذه الأفكار المتطرفة والمخالفة للقيم الإنسانية، والعمل على تعزيز والتسامح والتعايش السلمي بين جميع أفراد المجتمع اليمني، لبناء مستقبل أفضل وأكثر استقرارًا لليمن وشعبه.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على