دعت الأمم المتحدة لتقويم تصرفات مبعوثها الأحزاب اليمنية تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي وتحذر من عواقب أي تراجع عنها
أعلنت الأحزاب السياسية اليمنية، تأييدها ودعمها، للقرارات والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني، محذرة من أن أي تراجع عن القرارات سيكون له عواقب وخيمة على المركز القانوني للدولة.
وأكدت الأحزاب في بيان لها، دعمها لقرارات البنك المركزي، لمعالجة وضع القطاع المصرفي والسياسة النقدية ومحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب والتصدي لمحاولات ميليشيا الحوثي تقويض القطاع المصرفي واستغلاله لتمكينها من السيطرة على المقدرات الوطنية المالية والاقتصادية لتنفيذ اجنداتها الإرهابية.
وحيّت الأحزاب والقوى السياسية حالة الإجماع الوطني والمجتمعي الذي أبدتها كافة القوى الوطنية والاجتماعية، واعتبرت حالة الالتفاف الشعبي حول قرارات البنك المركزي وما حظيت به من دعم من قبل مجلس القيادة الرئاسي قد أتت بمثابة استفتاء شعبي لتأكيد شرعية مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى جانب ما يحظى به من شرعية دستورية وتوافقية.
وأهابت بمختلف المكونات والقوى السياسية والاجتماعية لتعزيز تلاحمها واسنادها للبنك المركزي ومجلس القيادة الرئاسي للمضي قدماً في الإصلاحات الاقتصادية، وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا ويخفف معاناة المواطنين في كل الأرض اليمنية.
وأوضحت الأحزاب، أن السلطات اليمنية بهذه القرارات والإجراءات أعادت الاعتبار لسيادة الدولة من خلال امتلاك القرار الاقتصادي المستقل، وعززت بقراراتها الأخيرة من حالة الثقة الداخلية والخارجية تجاه مؤسسات السلطة الشرعية، وقدرتها على البقاء والاستمرار كطرف سيادي يحمي مصالح المواطنين ويحقق مصالح الدولة العليا، ويردع تجاوزات المليشيات الحوثية على شرعية الدولة وقرارها السيادي.
وشددت على الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن، بضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار رقم ٢٢١٦ والقرار رقم ٢٤٥١ بشأن اتفاق ستوكهولم والعمل على تنفيذهما وعدم المساس بالمركز القانوني للسلطة الشرعية، واحترام القرارات السيادية الصادرة عنها بما في ذلك القرارات المتعلقة بالمؤسسة البنكية اليمنية.
ودعت الأمم المتحدة ومبعوثها، إلى عدم تقديم أي مقترحات تنتقص من الحقوق السيادية لمؤسسات الدولة، الأمر الذي يترتب عليه قيام مليشيات الحوثي بأعمال النهب والاستيلاء للممتلكات العامة والخاصة بما في ذلك ممتلكات البنوك والمودعين فيها، والاستيلاء على عائدات الدولة في كل المجالات بما في ذلك عائدات ميناء الحديدة خلافا لقرار مجلس
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على