الأمم المتحدة تحذر من امتداد العنف الإبادي الإسرائيلي إلى الضفة الغربية المحتلة
صورة مؤرخة في 3 آب/أغسطس 2024 لأشخاص قرب سيارة استُهدفت بقصف إسرائيلي في طولكرم في الضفة الغربية المحتلة © جعفر اشتية / ا ف ب
جنيف (أ ف ب) – حذّرت مقرّرة الأمم المتحدة الخاصّة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي الاثنين من امتداد العنف الإبادي الإسرائيلي في غزة إلى الضفة الغربية المحتلة.
ولطالما اتهمت الخبيرة الإيطالية المستقلة التي فوضها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنها لا تتحدث باسم المنظمة، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
وقالت في بيان جديد إن العنف الإبادي الذي ترتكبه إسرائيل قد يتجاوز غزة ويمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت أن الفصل العنصري الإسرائيلي يستهدف غزة والضفة الغربية، في إطار عملية شاملة للتصفية والإحلال والتوسع.
منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ازدادت أعمال العنف في الضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 490 ألف مستوطن إسرائيلي بين ثلاثة ملايين فلسطيني.
واعتبرت ألبانيزي أن الإفلات من العقاب الممنوح لإسرائيل منذ فترة طويلة أتاح نزع الطابع الفلسطيني عن الأراضي المحتلة، وجعل الفلسطينيين تحت رحمة القوى التي تسعى إلى القضاء عليهم كمجموعة وطنية.
ودعت المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لوضع حد فوري لخطر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وفي نهاية المطاف، وضع حد لاستيطان الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل.
أدّى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص، معظمهم مدنيون، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف 251 شخصا في ذلك اليوم، لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، بينهم 33 أعلن الجيش موتهم.
وتسبّب القصف والعمليات البرية الإسرائيلية على قطاع غزة ردا على هجوم حماس بمقتل ما لا يقل عن 40786 شخص، وفقا لآخر أرقام لوزارة الصحة التابعة لحماس. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على