فضيحة جديدة الأمم المتحدة تكافئ الحوثيين بإجلاء جرحاهم للعلاج في الخارج

كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن عملية إجلاء سرية نظمتها الأمم المتحدة لصالح مليشيا الحوثي الإرهابية، شملت نقل نحو 40 شخصا من جرحى المليشيات إلى خارج اليمن، رغم تورط المليشيات في اقتحام مقار منظمات أممية واعتقال موظفين يمنيين.
وقالت المصادر إن طائرتين تابعتين للأمم المتحدة أقلعتا من مطار صنعاء الدولي خلال الساعات الماضية، وعلى متنهما قادة حوثيون أصيبوا بجروح خطيرة جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف اجتماع لحكومة المليشيات وأدى إلى مقتل رئيسها وعدد من الوزراء.
وأوضحت أن عملية الإجلاء ترافقت مع تصعيد خطير من قبل الحوثيين، تمثل باقتحام مقار وكالات إغاثية تابعة للأمم المتحدة، واعتقال عدد من الموظفين اليمنيين العاملين في برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في انتهاك صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية.
واعتبرت المصادر هذا التواطؤ الأممي دليلاً على ازدواجية المعايير، وتواصلاً غير مبرر مع مليشيا انقلابية تمارس القمع والاعتقال بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لتحييد الأنشطة الإغاثية عن الصراعات، وهو ما تتجاهله الأمم المتحدة عملياً بدعمها المتكرر للجماعة.
1 سبتمبر، 2025ارسال الخبر الى: