المتاعب تلاحق ميناء غزة العائم

٤٥ مشاهدة
أصبح ميناء غزة العائم المشيد أميركيا لإيصال شحنات المساعدات الإنسانية إلى الغزيين عنوانا متواصلا للمتاعب وذلك فيما لم يمض شهر بعد على إعلان بدء العمل به وليست أحوال الطقس وحدها ما سبب هذه المتاعب بل إن عملية قوات الاحتلال لتحرير محتجزين إسرائيل في النصيرات في 8 يونيو حزيران الحالي أضفت الكثير من الشكوك على وظيفة ميناء غزة العائم لا سيما من وجهة نظر أممية وأفاد مسؤولون أميركيون اليوم الجمعة بحسب ما نقل عنهم موقع شبكة سي أن أن بأنه من المتوقع أن يعمد الجيش الأميركي على تفكيك الرصيف البحري الذي أنشأه على ساحل قطاع غزة لإيصال المساعدات إلى القطاع وذلك مؤقتا مع نقله إلى الأراضي المحتلة وذلك مع تزايد القلق من أن تؤدي شدة الأمواج إلى إلحاق الضرر به مجددا وذلك بعد أيام قليلة من استئناف العمل به لتسليم شحنات المساعدات الإنسانية إلى الغزيين وفي حال تحقق ذلك ستكون هذه المرة الثانية خلال أسابيع قليلة التي ينقل فيها الرصيف إلى ميناء إسرائيلي وكان الجيش الأميركي أعلن السبت الماضي عودة الرصيف الموقت إلى العمل بعد تعرض هيكله لأضرار استدعت إيقافه عن العمل مؤقتا جرف ميناء غزة العائم وكانت الأمواج الشديدة قد جرفت جزءا من الرصيف الأميركي العائم في غزة في 25 مايو أيار الماضي إلى شواطئ مدينة أسدود بعد انفصال الرصيف علما أن القيادة المركزية الأميركية سنتكوم كانت أعلنت في 16 مايو عن انتهاء إنشائه وبداية العمل به ولكن بحسب وكالة أسوشييتد برس فإن الرصيف البحري العائم لإدخال المساعدات لغزة يواجه أصعب تحدياته اليوم ليس من الأمواج العاتية بل لأن شريكه الإنساني وهو الأمم المتحدة برنامج الأغذية العالمي كان علق عمله في توصيل المساعدات للغزيين وذلك لـتقييم الوضع الأمني بعد العملية التي نفذها جيش الاحتلال في 8 يونيو حزيران الحالي لتحرير أربعة محتجزين إسرائيليين في النصيرات وهو ما خلف مئات الشهداء والجرحى ومن المعروف أنه بعد تفريغ شحنات المساعدات في الرصيف يكون برنامج الأغذية العالمي هو المسؤول عن إرسال الشاحنات إلى مستودعاته حيث يتم وضع المساعدات في تصرف وكالات الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية لتوزيعها وكان الجيش الأميركي نفى استخدام قوات الاحتلال ميناء غزة العائم خلال عملية استعادة المحتجزين لكنه أكد أنها استخدمت المنطقة الواقعة جنوب المرفق معتبرا أن أي ادعاء بخلاف ذلك هو زائف وبحسب مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تحدثوا لـأسوشييتد برس اليوم فإن إجلاء محتجزين جرى عبر طوافة عسكرية هبطت قرب ميناء غزة العائم ولفتت الوكالة إلى أنه بالنسبة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية فإن ذلك أكد شكوكها بشأن الرصيف وهو ما إذا كان بإمكانها العمل مع القوات الأميركية أو الإسرائيلية دون خرق مبدأ الحياد في الصراع وقال سكوت بول المدير المساعد في منظمة أوكسفام للوكالة إن الأسئلة تتضمن ما إذا كانت المروحيات والقوات الإسرائيلية قد استخدمت الرصيف الذي وعدت الولايات المتحدة المجموعات الإنسانية بأنه لن يكون منصة لعبور الجيش الإسرائيلي العربي الجديد أسوشييتد برس

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح