المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد للمرحلة الثانية في غزة
بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بأنه سيكشف قريباً عن تركيبة مجلس السلام بشأن قطاع غزة، سرّعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نقاشاتها استعداداً لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الـ20 نقطة التي أبرم في إطارها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي تواصل إسرائيل انتهاكه. وذكر موقع القناة 12 العبرية، الذي أورد التفاصيل اليوم الخميس، أن الهدف في بداية المرحلة الثانية هو الاستعداد لإقامة مجمّع سكني مؤقت في رفح، وخلق مناطق منفصلة عن حركة حماس.
وبحسب الموقع، فإن وقف إطلاق النار الهش في غزة كان الإنجاز الأبرز لترامب في السياسة الخارجية خلال ولايته الثانية حتى الآن، وأن المرحلة الأولى من الاتفاق نُفذت تقريباً بالكامل، وفي الولايات المتحدة، يضغطون على إسرائيل للتقدّم إلى المرحلة الثانية، التي تتمثل أساساً في نزع سلاح القطاع وتفكيك حماس مقابل استكمال انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة. وبعد أن نُفذت المرحلة الأولى من الاتفاق تقريباً بالكامل، تريد الولايات المتحدة التقدّم إلى المرحلة الثانية، لمنع انهيار وقف إطلاق النار ومنع تجدد القتال.
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي، لم يسمّه، أنه حتى استعادة ران غويالي، آخر الأسرى الإسرائيليين القتلى في القطاع، لن يتم الانتقال إلى المرحلة التالية: نحن نُعد الأرضية لتنفيذ الاتفاق والانتقال إلى المرحلة الثانية. الشرط هو إعادة ران.
كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين آخرين قولهم إن إسرائيل تفرض فيتو كاملاً على دخول تركيا إلى القوة متعددة الجنسيات في غزة. وأوضحوا: لدينا خطوط حمراء أمام الولايات المتحدة. هناك دول لا نريد أن توجد في غزة. الرئيس (الأميركي) يعرف ذلك ويحترم طلباتنا.
وأعلن ترامب، أمس، أنه يعتزم الإعلان عن مجلس السلام في بداية عام 2026، وكشف أن المجلس سيتألّف من رؤساء دول، وأنه سيكون أسطورياً. وقال مسؤولون أميركيون للموقع نفسه، قبل نحو أسبوع، إن الجهة التي ستحكم غزة ستعمل تحت مجلس السلام برئاسة الرئيس ترامب وحوالي عشرة قادة من دول عربية ودول غربية.
/> أخبار التحديثات الحيةترامب: سأعلن أسماء المشاركين بمجلس السلام في غزة مطلع 2026
ارسال الخبر الى: