المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتوقع ارتفاع عدد الجنود المعوقين بـ61
٩٥ مشاهدة
في أحد أروقة مستشفى رمبام في مدينة حيفا صادف مراسل العربي الجديد في الآونة الأخيرة أما عربية من فلسطينيي الداخل بدا عليها القلق والشحوب فيما كان ابنها يرقد في أحد الأقسام ينتظر نقله إلى أحد مراكز إعادة التأهيل عقب إصابته بإطلاق نار على خلفية جنائية واختصرت قصتها بالقول إن الحال ضاق بولدها الذي نفد صبره وتأذت نفسيته وبات عصبيا بعد انتظار طويل امتد أسابيع لنقله إلى مركز تأهيل لكن إجابة المسؤولين تكررت في كل مرة أنه يجب انتظار خلو مكان ذلك أن مراكز التأهيل مشغولة بتقديم العلاج لجنود مصابين جراء الحرب لا تتنافى هذه الحالة التي تعكس حالات كثيرة في أوساط المدنيين الذين تأخر تلقيهم علاج إعادة التأهيل بسبب منح أولوية لجنود مع المعطيات الإسرائيلية التي تنشر بين فينة وأخرى حول حجم الإعاقات المؤكد أو المتوقع بسبب الحرب على جبهتي غزة ولبنان وتتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وفق معطيات جديدة زيادة بنسبة 172 في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030 وزيادة بنسبة 61 في عدد المعوقين جسديا في الجيش الإسرائيلي وأن تصل ميزانية قسم إعادة التأهيل التي بلغت 3 7 مليارات شيكل في عام 2019 إلى ما لا يقل عن 10 7 مليارات شيكل في عام 2030 ونشرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية بيانات اليوم الخميس تظهر أنه عشية الحرب في سبتمبر أيلول 2023 تلقى حوالي 62 ألف شخص العلاج في جناح إعادة التأهيل منهم حوالي 11 ألف مصاب بمشاكل نفسية وبحسب توقعات وزارة الأمن بحلول نهاية عام 2024 سيعالج جناح إعادة التأهيل 78 ألف شخص معوق منهم 15 ألف شخص يعانون من إعاقة شديدة وبحلول عام 2030 سيعالج الجناح 100 ألف شخص زيادة بنسبة 61 في عدد معوقي جيش الاحتلال منهم حوالي 30 ألف متضرر من مشاكل نفسية زيادة بنسبة 172 في عدد المصابين نفسيا وتظهر البيانات أيضا أن الميزانية المخصصة لتأهيل المعوقين في عام 2019 بلغت 3 7 مليارات شيكل سنويا وحتى عام 2022 زادت الميزانية بشكل رئيسي بسبب الإصلاحات التي نفذتها وزارة الأمن في علاج المعوقين جسديا ونفسيا وبلغت خمسة مليارات شيكل وبحسب التقديرات بحلول نهاية عام 2024 ستكون الميزانية 7 3 مليارات شيكل سنويا ومن المتوقع أن ترتفع إلى 10 7 مليارات شيكل سنويا في عام 2030 ومن المتوقع أيضا زيادة ميزانية تعويضات عائلات الجنود القتلى في الأعوام 2020 2022 كانت الميزانية 1 7 مليار شيكل سنويا وفي عام 2023 بلغت 1 8 مليار شيكل سنويا وبحلول نهاية عام 2024 سترتفع إلى 2 4 مليار شيكل سنويا وفي عام 2030 ستصل حسب التقديرات إلى نحو 2 6 مليار شيكل سنويا وأشارت الصحيفة إلى أن هذه مجرد تقديرات يمكن أن تتغير تبعا للوضع العملياتي للجيش وبالتأكيد إذا اندلعت حرب في الشمال الأمر الذي قد يؤدي وفقا للتقديرات إلى سقوط العديد من القتلى في صفوف المدنيين وبالطبع في صفوف قوات الاحتلال ووفقا لبيانات الجيش المنشورة على موقعه الإلكتروني فقد قتل منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي 706 جنود إسرائيليين 340 منهم منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر الماضي وسقط 53 من القتلى في حوادث عملياتية منهم 28 بنيران صديقة وخمسة بسبب أخطاء في إطلاق النار بالإضافة إلى 20 في حوادث وسائل قتالية وأسلحة ودهس وحوادث طرق وتظهر بيانات محدثة لقسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن أن الوزارة اعترفت حتى الآن بـ10646 جريحا وجريحة جراء الحرب الحالية على قطاع غزة التي تطلق عليها إسرائيل اسم السيوف الحديدية وبحسب البيانات يتم استقبال أكثر من 1000 جريح جديد شهريا ومن بين الجرحى والمصابين الذين أصيبوا في الحرب الحالية أظهر حوالي 35 منهم ردود فعل نفسية أو ردود فعل ما بعد الصدمة فيما يعاني 37 جراء إصابات في الأطراف وتفيد المعطيات بأن 68 من الجرحى هم من جنود الاحتياط 51 منهم تراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما و31 تراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما قلق واكتئاب وصعوبات في التواصل ويواجه أكثر من 3 آلاف جريح أي حوالي 29 من الجرحى أضرارا نفسية كضرر رئيسي بما في ذلك القلق والاكتئاب وما بعد الصدمة وصعوبات في التكيف والتواصل 9 يعانون من إصابات داخلية و7 يعانون من إصابات في العمود الفقري وتختلف البيانات الموجودة على موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي قليلا حيث أصيب وفقا لها 4428 جنديا منذ بداية الحرب منهم 658 بجروح خطيرة و1119 بجروح متوسطة و2651 بجروح طفيفة ولا تشمل هذه الأرقام من وصولوا إلى غرف الطوارئ دون أن يمكثوا في المستشفيات كما لا تشمل من لم يتم تحديد مدى خطورة إصاباتهم