قبل 42 عاما كانت اليمن دولة وكيانا سياسيا مستقلا لكن استقلاليته لم تكن مكتملة بالقدر الذي يحصنه من الارتهان للمشاريع السياسية والفكرية التي تتربص بالشعوب والبلدان والتي تستغل انعدام الرؤية والمشروع الوطني الجامع لطرح نظرياتها والتسويق لأفكارها التي سرعان ما تتوغل