الجنوب يدحر المؤامرة الثلاثية القوات المسلحة الجنوبية تكسر هجمات الحوثي والقاعدة والإخوان

يواجه الجنوب في هذه الآونة تحديًا أمنيًا وعسكريًا غير مسبوق، يتمثل في موجات إرهابية مُركّبة تتجاوز كونها حوادث معزولة. إنها تكالب منسّق يجمع بين قوى الشر والإرهاب اليمنية الرئيسية: الحوثيين، تنظيم القاعدة الإرهابي، وتنظيم الإخوان.
هذا التنسيق العدائي يستهدف بشكل مباشر قضية الجنوب العادلة ومساره نحو استعادة دولته كاملة السيادة.
مشروع إخضاع الجنوب: معالم التكالب المنسّق
تتلاقى قوى الشر والإرهاب اليمنية الثلاث (الحوثي، القاعدة، الإخوان) في العمل على استهداف الجنوب، والهدف واحد: منع تثبيت استقراره وبناء مؤسساته، ومحاولة خلق بيئة فوضى تمكّن هذه القوى من إعادة إنتاج نفوذها وسيطرتها على الجغرافيا والهوية الجنوبية.
تتّضح معالم هذا التكالب في التزامن والتنوع في طبيعة الهجمات الموجهة ضد الجبهة الجنوبية:
تعمل هذه المنظومة المتداخلة على إنهاك الجبهة الجنوبية وتشويه صورة قواتها، في محاولة لصناعة مشهد مربك يسهّل تمرير المشاريع التي تستهدف الجغرافيا والهوية والقرار السياسي الجنوبي.
كسر الهجمات: القدرة الاستثنائية للقوات المسلحة الجنوبية
رغم هذا التنسيق العدائي غير المسبوق في كثافته وتنوعه، أثبتت القوات المسلحة الجنوبية قدرة استثنائية في مواجهة التهديد الثلاثي.
لقد تمكّنت القوات الجنوبية من تحقيق إنجازات ميدانية واستخباراتية هامة:
تفكيك الخلايا: نجاح مستمر في تفكيك الخلايا الإرهابية التابعة للقاعدة وغيرها قبل أن تشن هجماتها.
إحباط المخططات: إحباط مخططات حوثية على خطوط التماس ومنع أي محاولات للاختراق أو التسلل.
السيطرة والتأمين: السيطرة على مساحات واسعة وحساسة كانت عرضة للتهديد، وتأمينها بشكل مستدام.
ويعود هذا النجاح الميداني إلى عوامل رئيسية عززت من صلابة الجبهة الجنوبية:
اليقظة الاستخباراتية: وجود يقظة استخباراتية متقدمة تمكن من رصد وتتبع خطوط الإمداد وتحركات القوى المتربصة.
المرونة الميدانية: قدرة عالية على التكيف والمرونة في الميدان للتعامل مع تهديدات متغيرة الأنماط (إرهاب، حرب تقليدية، حملات تشويه).
الخبرة المتراكمة: خبرة طويلة راكمتها القوات الجنوبية في مواجهة الإرهاب بمختلف أنماطه وأدواته على مدار السنوات الماضية
تحدي الاستقرار المستدام: ضرورة الدعم اللوجستي والتقني
إن النجاح الميداني في كسر الهجمات وإفشال مخططات التكالب، رغم أهميته القصوى، لا يكفي وحده لضمان استقرار طويل الأمد.
ارسال الخبر الى: