اللواء أحمد بن بريك حضرموت تكتب فجر الدولة الجنوبية القادمة والانتصارات على الأرض تؤكد إرادة شعب لا يلين

أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الانتصارات المتسارعة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية في وادي حضرموت تُجسّد مرحلة جديدة من الوعي الجنوبي والإرادة الشعبية التي تمضي بثبات نحو استعادة الدولة الجنوبية. وقال إن حضرموت، من خلال معركة “المستقبل الواعد”، أثبتت أنها قلب الجنوب النابض، وإن أبناءها كتبوا صفحة مشرقة في تاريخ الأمن والاستقرار.

وأشار اللواء بن بريك، الذي يمر بظرف صحي منعه من مشاركة القوات الجنوبية في الصفوف الأولى، إلى أنه كان يتمنى أن يكون بين الضباط والجنود في ميادين التحرير، مؤكداً أن ذلك شرف يفخر به ولا يعلوه شرف. وأضاف أن ما تحقق في وادي حضرموت من بسط السيطرة على مواقع ظلت معاقل للتنظيمات الإرهابية يُعد انتصاراً تاريخياً يستحق التهنئة لكل أبناء الجنوب.

وترحّم نائب رئيس المجلس الانتقالي على الشهداء الذين ارتقوا خلال العمليات العسكرية، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وموجهاً التهاني لكتيبة الحضارم التي التحقت بصفوف القوات الجنوبية وشكّلت إضافة نوعية في معركة الهوية والكرامة. وشدد على أن حضرموت كانت وستظل درع الجنوب وسنده، وأن أبناءها جسّدوا وحدة المصير المشترك.

كما أثنى اللواء بن بريك على الجهود التي تبذلها قيادة الجنوب، وفي مقدمتهم الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، دعماً لمعركة الأمن والاستقرار في حضرموت، مؤكداً أن ما يجري اليوم في الوادي هو ترجمة لما تم التأكيد عليه خلال ذكرى تحرير ساحل حضرموت سابقاً بأن هذا العام سيكون عاماً فاصلاً لصالح الجنوب.

واختتم اللواء بن بريك تصريحه بالتأكيد على أن الجنوب يمضي نحو مستقبل أكثر قوة وثباتاً، وأن ما تحقق في حضرموت ليس سوى بداية لمسار استعادة الدولة الجنوبية القادمة، دولة النظام والعدل والكرامة، موجهاً التحية للشهداء والمرابطين، ومؤكداً أن “الجنوب لا ينكسر”.