اللواء الركن خالد خليل مسيرة قائد تهامي من التأسيس إلى السجن ثم العودة إلى القيادة
أخبار وتقارير

يمثل اللواء الركن خالد عبدالله أحمد خليل أحد أبرز الوجوه التهامية في المشهدين العسكري والسياسي خلال العقدين الأخيرين. وبين تأسيسه للحراك التهامي، ومشاركته في مؤتمر الحوار الوطني، وسجنه لسنوات لدى مليشيات الحوثي، ثم عودته لقيادة الحراك بعد وفاة القائد عبدالرحمن حجري، تشكّلت مسيرة نضالية معقدة رسمت دور هذا القائد في الدفاع عن تهامة وحقوق أبنائها.
■التأسيس والانطلاق… بدايات الحراك التهامي
شكّل اللواء خالد خليل في منتصف العقد الأول من الألفية النواة الأولى للحراك التهامي السلمي، في وقتٍ كانت فيه قضايا تهميش تهامة وحرمانها من الحقوق السياسية والاقتصادية تتصاعد.
جاءت فكرة التأسيس —كما يروي المقربون— انطلاقًا من قناعته بأن تهامة بحاجة إلى صوت واحد يعبر عن مظلوميتها، ويخوض نضالًا مدنيًا سلميًا يدافع عن حقوق أبنائها أمام الحكومة المركزية
ومع اتساع رقعة الحراك، أصبح خليل قائدًا ومؤسسًا لأكبر كيان تهامي منظم، مع حرصه الدائم على إبقاء الحراك ضمن المسار السلمي، وتجنّب أي صدام مسلح أو توتر قبلي أو مناطقي.
■المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني… صوت تهامة على الطاولة
في عام 2013، اختير اللواء خالد خليل عضوًا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل كممثل عن تهامة.
وخلال جلسات الحوار، قدّم رؤية متكاملة حول الحقوق السياسية والاقتصادية لمحافظة الحديدة والمحافظات التهامية، مؤكدًا على ضرورة:
رفع التهميش التاريخي عن الإقليم.
تمكين أبنائه في المؤسسات الحكومية والعسكرية.
إدارة الموارد المحلية بما يحقق التنمية.
وضع ضمانات دستورية تكفل عدم إقصاء تهامة مستقبلًا.
اعتبرت مشاركته حينها واحدة من أبرز المحطات التي أولت تهامة لأول مرة حضورًا سياسيًا واضحًا في قضايا الدولة.
■ اعتقاله لدى الحوثيين… خمس سنوات من الأسر والصمود
شكّلت الحرب التي شنّتها مليشيات الحوثي نقطة تحوّل في حياة اللواء خليل.
ففي 4 يوليو 2015، اعتقلته المليشيات بعد اجتياحها مناطق الساحل التهامي ليكون رابع شخصية عسكرية كبيرة يتم أسرها بعد الفريق محمود الصبيحي والفريق فيصل رجب والفريق ناصر منصور.
قضى خليل خمس سنوات كاملة في سجون الحوثيين تعرض خلالها لأساليب قاسية من التعذيب النفسي
ارسال الخبر الى: