حزب الله لا نحتاج اليوم إلى إذن من أحد لندافع عن أرضنا وكرامتنا ووطننا
قال عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” (الكتلة البرلمانية لحزب الله اللبناني) حسن عز الدين، إن “العدو فشل خلال الحرب في تحقيق أهدافه بسحق المقاومة ونزع سلاحها وإقامة منطقة عازلة جنوبي نهر الليطاني، وبتحقيق أطماعه التي تتخطى هذه المنطقة إلى مجرى نهر الأولي والسيطرة على لبنان بأكمله”.
ولفت النائب عز الدين في تصريح له اليوم السبت، إلى أن “أطماع العدو الإسرائيلي التوسّعية لا تقف عند الحدود التي يتحدث عنها، وأن ما يمنعه من تحقيقها هو قدرة المقاومة التي يسعى للقضاء عليها لأنه يعرف أنها تشكّل عنوان قوة لبنان”.
واعتبر النائب أن “ما يمكن أن يعتز به أي لبناني اليوم هو هذه القدرات والإمكانيات التي تملكها المقاومة للدفاع عن اللبنانيين”.
وقال إن “الجيش الوطني اللبناني يريد أن يقاتل العدو الإسرائيلي ولكنه يحتاج إلى قرار سياسي من الحكومة، وهذه البيئة التي نعتبرها مجتمعًا مقاومًا تتعرّض اليوم لمزيد من الضغط الاقتصادي والنفسي والأمني والعسكري”.
وأضاف أن “المقاومة لن تخضع لكل هذا التهويل، ولكن للأسف في الوقت الذي كان من المفترض أن يجتمع اللبنانيون في الداخل لمواجهة الخطر الخارجي المتمثّل بالعدوان المستمر على أهلنا”.
وتابع بالقول:”نجد أنه وبسبب تركيبة بلدنا هناك من يتماهى مع العدو، ولكن هذا التماهي لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصمود، لأن العدو عندما يرى أن في المقابل جبهة صامدة وثابتة، سيتراجع ويذهب إلى خيارات أخرى”.
وفي ما خصّ ملف إعادة البناء والإعمار، أشار النائب عز الدين إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تحاول فرض حصار شامل على وصول الأموال إلى لبنان تمامًا كما تمارس الحصار عسكريًّا وأمنيًّا واقتصاديًّا، ولكن هذا الأمر نجد له حلولًا، وإذا لم تقم الدولة بواجباتها ومسؤولياتها في التعويض علينا كمواطنين لبنانيين يُستهدفون في عدوان إسرائيلي على وطنهم، فإننا لن نترك أهلنا”.
وأكد ان هذا الموقف هو عهد قطعه سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأن نعيد بناء هذه القرى التي هُدمت، سنعيد إعمارها كما فعلنا بعد عدوان تموز الألفين وستة، وهو عهد ما زال قائمًا وسيتحقق رغم الظروف
ارسال الخبر الى: