حزب الله ينفد عملياته العسكرية على امتداد محاور المواجهة
٢٨ مشاهدة
قال بيان صادر أمس الأربعاء عن غرفة عمليات حزب الله إن عناصره يواصلون تصديهم للعدوان الإسرائيلي على لبنان ويكبدون جيش العدو خسائر فادحة في عدته وعديده من ضباط وجنود على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية وصولا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة وفيما يخص المواجهات البرية أفادت الغرفة أنه بتاريخ 28 أكتوبر تشرين الأول الماضي بدأت قوات جيش العدو الإسرائيلي التقدم باتجاه بلدة الخيام بأعداد كبيرة من الأفراد والآليات وبغطاء جوي كثيف على كامل المنطقة المحيطة والمشرفة على البلدة وسط تموضع لقوات جيش العدو على العوارض الأمامية في مناطق تل نحاس والحمامص وسهل المجيدية وأضاف بيان حزب الله ووفق الخطط الدفاعية المعدة مسبقا وبعد رصد دقيق لمسارات التقدم المحتملة أعد مجاهدو المقاومة الإسلامية خطة دفاع بالنار ركيزتها الأساسية الرمايات الصاروخية والمدفعية عبر عدد كبير من الاستهدافات المتزامنة والمركزة على تحركات وتموضعات ومسارات تقدم العدو داخل الأراضي اللبنانية وفي الداخل المحتل وأضاف على مدار ثلاثة أيام متواصلة تم تنفيذ أكثر من 70 عملية استهداف 50 منها عند الأطراف الجنوبية والشرقية للبلدة تم خلالها تدمير 4 دبابات بالصواريخ الموجهة ومقتل وجرح طواقمها واستهداف تموضع للجنود في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم بالإضافة إلى استهداف مجموعة التأمين في منطقة تل النحاس بصاروخ موجه وقد عرض الإعلام الحربي بعض المشاهد التي توثق الإصابة وتابعت غرفة عمليات حزب الله كان أبرز هذه العمليات الصلية الصاروخية الدقيقة التي استهدفت تجمعات كبيرة لجنود وآليات العدو في منطقة وادي العصافير عند الجهة الجنوبية الشرقية للبلدة باستعمال صواريخ نوعية ودقيقة يزن رأسها الحربي 250 كلغ من المواد شديدة الانفجار وجراء الانفجارات الضخمة والأعداد الكبيرة من الإصابات عمت حالة من الذعر والتخبط في صفوف القوات المعادية وبالإضافة إلى الصليات الصاروخية والرمايات التي استهدفت تحركات العدو داخل الأراضي اللبنانية قالت الغرفة تم خلال هذه العملية تنفيذ عدد كبير من الاستهدافات في المناطق الخلفية للقوات التي تشارك في الاعتداء على أرضنا بشكل مدروس ومحدد عبر استهداف تجمعات قوات تأمين الهجوم على بلدة الخيام في موقع ومستوطنة المطلة والبساتين المحيطة بها بــ 11 صلية صاروخية مركزة وبقذائف المدفعية محققة إصابات مؤكدة كذلك استهداف معسكر للتدريب وقواعد النار ومقرات قيادية في مستوطنة أييلت هشاحر وقواعد نيران صاروخية في مستوطنة يسود هامعلاه ومنطقة تجميع للمدرعات في مستوطنة شاعل ومقرات قيادية في مستوطنة شامير بــ 23 صلية صاروخية وأشارت إلى أن قوات جيش العدو أجبرت ليل الخميس 31 10 2024 على الانسحاب إلى ما وراء الحدود والاستعانة بالمروحيات العسكرية لنقل القتلى والجرحى واستقدام آليات خاصة لسحب الدبابات المدمرة وتابعت خلال محاولة قوة من جيش العدو الإسرائيلي التقدم يوم السبت الماضي عبر الحدود باتجاه قرية حولا رصد مجاهدونا رتل من الآليات العسكرية بحجم كتيبة كاملة قوامها 40 آلية دبابات مدرعات ناقلات جند يتقدمها جرافتان عسكريتان بهدف فتح مسارات لعبور الآليات باتجاه وسط البلدة وحين وصول القوة إلى مرمى مجاهدينا جرى استهداف الجرافتين بصاروخي كورنيت مضاد للدروع ما أسفر عن تدميرهما ومقتل وجرح من كان فيهما وتحت غطاء كثيف من المدفعية الإسرائيلية انسحبت القوة بكامل آلياتها نحو الحدود الشرقية للبلدة وأشارت إلى أنه فور استقرار القوة في منطقة التجمع وبهدف إلحاق أكبر عدد من الإصابات جرى استهداف المنطقة بثلاث صليات صاروخية بفارق 5 دقائق بين كل رشقة وأخرى وبأكثر من 60 صاروخ وقد حققت العملية أهدافها ولفتت إلى أنه بفعل ضربات المقاومة القاسية والمتكررة وعدم إتاحة الفرصة أمام قوات جيش العدو للتثبيت والاستقرار داخل قرى الحافة عمد جيش العدو إلى الانسحاب من عدد من البلدات التي كان قد تقدم باتجاهها إلى ما وراء الحدود وسط عمليات تمشيط واسعة من المواقع الحدودية ومرابض المدفعية وغارات من الطائرات الحربية على هذه البلدات كما يحصل في عيتا الجبل وراميا وميس الجبل وبليدا والخيام وغيرها فيما يجرى التعامل مع محاولات متكررة لقوات من الجيش الإسرائيلي لإطباق الحصار على بلدة الناقورة في القطاع الغربي ومحاولة تسلل في منطقة الوزاني في القطاع الشرقي تم استهدافها بصلية صاروخية أجبرتها على المغادرة من ناحية ثانية أعلنت غرفة عمليات حزب الله أنها نفذت سلسلة عمليات خيبر وقالت إنه بالرغم من الإطباق الاستعلامي والنشاط الدائم لسلاح الجو الإسرائيلي رفعت المقاومة وتيرة عملياتها النوعية التي تندرج ضمن إطار سلسلة عمليات خيبر عبر توجيه ضربات مركزة ومدروسة للمراكز والمنشآت والقواعد الإسرائيلية الاستراتيجية والأمنية بعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المحتلة باستعمال الصواريخ والمسيرات النوعية وأشارت إلى أن هذه الاستهدافات المحددة والدقيقة والمدروسة تتم وفق برنامج واضح وإدارة وسيطرة تامة على مجريات الأمور الميدانية والتقدير المتأني لمجريات الأمور ومسار الجبهة وتدرجاتها وقالت وصل عدد العمليات في إطار سلسلة عمليات خيبر منذ انطلاقها في 01 11 2024 إلى 56 عملية 18 منها خلال الأسبوع المنصرم عدا عن تحقيق العمليات لأهدافها العسكرية فإن أكثر من 2 مليون مستوطن على مساحة أكثر من 5 000 كلم2 وبعمق وصل إلى 145 كلم داخل فلسطين المحتلة أجبروا على الدخول إلى الملاجئ وإيقاف الدراسة والأعمال وحركة الملاحة الجوية بشكل متكرر مع كل عملية تم تنفيذها وأكدت غرفة عمليات حزب الله أن سلسلة عمليات خيبر تتصاعد وفق رؤية وبرنامج واضح وإدارة وسيطرة عالية تضمن القدرة على الوصول الفعال إلى كافة الأهداف التي تحددها قيادة المقاومة مشيرة إلى أنه على المستوطنين الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء مستوطناتهم عدم العودة إليها كونها تحولت إلى أهداف عسكرية نظرا لاحتوائها على مقرات قيادية وثكنات ومصانع عسكرية ومرابض مدفعية وقواعد صاروخية ومحطات للخدمات اللوجستية والأركانية للقوات التي تعتدي على الأراضي اللبنانية ولفتت إلى أن الإنجاز الوحيد الذي حققه الجيش الإسرائيلي خلال ما يطلق عليه مسمى المناورة البرية هو فقط تدمير البيوت والبنى التحتية المدنية وتجريف الأراضي الزراعية في البلدات الحدودية وتابعت ثبتت الأسابيع الأخيرة أن تشكيلات المقاومة تمكنت من ترتيب هيكليتاها وبمختلف المستويات وهذا ما يعكسه ارتفاع وتيرة عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات الإنقضاضية على مختلف الأهداف داخل الكيان المؤقت حتى تل أبيب وأردفت مجاهدونا في الجبهة الأمامية عند الحدود الجنوبية وبفعل ضرباتهم الدقيقة والمتكررة وقدرتهم العالية على التصدي لتوغلات العدو وتدمير دباباته وآلياته تمكنوا حتى الآن من إجبار قوات العدو الإسرائيلي على المراوحة عند حدود قرى الحافة فقط ومنعها من التقدم باتجاه قرى النسق الثاني من الجبهة أو الاقتراب من مجرى نهر الليطاني